عندما تشرق شمس الصباح الذهبية؛ لتعكس أشعتها على ضفاف البحر الأحمر، يبدأ يوم جديد لمدينة يزداد بريقها، ويتلألأ ضياؤها، ويُحقِّق الإنسان الذي يعيش على ثراها إنجازًا جديدًا باسم الوطن. إنها ينبع لؤلؤة البحر الأحمر، المدينة الحالمة بمستقبل مختلف، تحاكي فيه مدن العالم الذكية، وتنافس بقوة في مجال الجذب السياحي. لنبدأ قصة التميّز والإنجاز عبر بوابة التعليم، بالأمس القريب حقّقت محافظة ينبع المركز الثاني على مستوى المملكة في عدد الحائزين على جوائز التميّز في وزارة التربية والتعليم، هنيئًا لسعادة مدير إدارة التعليم بالمحافظة، وكل منسوبي الإدارة ومنسوباتها، ولكل معلّم ومعلمة، ومشرف ومشرفة، بذلوا الكثير من الجهد لتحقيق هذا التميّز، بعد أن تحققت إنجازات بأسماء طلابنا وطالباتنا الذين تشرفوا بحمل اسم بلادهم، ليُمثّلوها في المحافل العلمية الدولية مبدعين وموهوبين ومبتكرين. في ينبع الصناعية شاطئ يترامى على الواجهة البحرية، أنجز منه المرحلة الأولى، يُبشِّر بمستقبل باهر لهذه المدينة، ومشروعات عملاقة تنتظر أن ترى النور عبر وسائل مختلفة ومتنوّعة من أماكن سياحية ترفيهية، لتكون محط أنظار السيّاح من كل أنحاء العالم، وليس من قبل أبناء المملكة فحسب. تأمَّل شوارع ينبع الصناعية وسترى عجبًا من نهضة عمرانية كبيرة تقول لنا إن مستقبلاً باهرًا ينتظر شبابنا.. فهنا البنية التحتية تفوق الوصف، وتشعرك بالفخر والاعتزاز. يبقى الإنسان هو محط الأنظار، وصانع الأمجاد، وتسجيل الإنجاز، وهذه كلمة أرفعها لسعادة محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، سعدنا بوجودك ونُهنِّئ أنفسنا؛ لأننا نستشعر حراكًا في كل مجال من المجالات التي تنقل ينبع إلى المستقبل وبسرعة كبيرة. وكلمة لمعالي وزير الثقافة والإعلام: في ينبع مبدعون في مجالات متنوّعة من الأدب والشعر والفنون، هم بحاجة لمظلّة يعملون تحت رعايتها، لجنة ثقافية ومقر دائم لها، كما في الأندية الأدبية، وقد اطلعت على بعض إنتاج الفتيات والشابات في ينبع، وهن -بحقٍّ- يأملنّ في مركز ثقافي يُحقِّق طموحاتهنّ، ولابد أن الأمر يُماثله لدى فئة الشباب. الشباب في ينبع لديهم تميُّز في العمل التطوّعي، يُشار له بالبنان، وطاقات هائلة تستثمر في خدمة البيئة والمجتمع، وهم يُطالبون بمزيد من الأنشطة والدورات التأهيلية التي تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم. دعوة لكل رجال الأعمال، وقطاع البنوك والشركات للاستثمار في القطاع السياحي بينبع، لأنها -حقّاً- مدينة المستقبل المتميّز، وستشهد الأيام بذلك. تهنئة خاصة جدّاً لسمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، ولسمو أمير الهيئة الملكية الأمير سعود بن ثنيان، ولمحافظ محافظة ينبع على هذا التميُّز في الأداء، والعطاء، والإنجاز. Majdolena90@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (65) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :