أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أن بلاده عبرت مرحلة عصيبة، وقدم التحية إلى الشعب، الذي نزل بالملايين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وقال في كلمة خلال احتفال عيد العمال في الإسكندرية، أمس، تعليقاً على إجراء التعديلات الدستورية، «أنتم جبرتم خاطري وخاطر مصر»، مضيفاً «إحنا لينا مين غيركم.. ليا من غير شعب مصر يحمينا كلنا». ولفت إلى القرارات الأخيرة المتعلقة بزيادة الأجور والمعاشات قائلاً «انتوا بتقولوا ده ثمار الإصلاح، ثمار إيه هو إحنا عملنا حاجة، والله العظيم أنا صادق معاكم لسه، لو فاكرين إن زيادة الحد الأدنى للأجور ثمار للإصلاح، يبقى اضحك عليكم، لسه بدري أوي، عمل يساوي العمل ده مئات وآلاف المرات، الدول مش بتبطل شغل، لأن المنافسة مش بتنتهي». وأشار إلى أنه لا يوجد إجماع على الإطلاق، ولا يستطيع أحد تغيير إرادة المشاركين في الاستفتاء، ويجب الاستمرار في العمل بعيداً عن أعمال التخريب أو القتل. وفي رسالة العامل المصري، قال السيسي: «لما تكون مظلوم في مكان شغلك، اشتغل أكتر من الأول، واثبت أنك قدها، وللعمل قيمة عظيمة جداً والدول لا تقوم إلا بأعمال شعوبها»، مضيفاً «علشان نعمل تحضر حقيقي، يجب أن نعمل بجد وإتقان». وتابع «أوعو تكونوا فاكرين إن العمل صلاة بس، وكل إجراء بنعمله هو عمل، وبنقول إن كلنا ويا بعض سبب الفشل أو النجاح». وفي مناسبة ذكرى تحرير سيناء، أفرجت السلطات أمس، عن 585 سجيناً السجون بموجب عفو رئاسي. قضائياً، قضت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا «طوارئ»، أمس، بالسجن المؤبد للقيادي «الإخواني» رجل الأعمال حسن مالك ونجله حمزة و5 آخرين، والمشدد 10 سنوات لثلاثة متهمين آخرين، وبراءة 14 متهماً، في اتهامهم في قضية الإضرار بالاقتصاد القومي. كما قضت المحكمة بوضع مالك و9 متهمين آخرين من المحكوم عليهم بالمؤبد والسجن المشدد في قضية «الإضرار بالاقتصاد بالقومي» بقوائم الإرهاب. والمتهمون المحكوم عليهم بالسجن المؤبد إضافة إلى مالك هم، عبد الرحمن سعودي، وحمزة حسن مالك، وأحمد أبوزيد، وناجي فرج، وأشرف عبد الناصر، ومدحت حسن، والمتهمون المحكوم عليهم بالسجن المشدد 10 سنوات هم، كريم عبدالوهاب، وفاتن أحمد وفارس السيد. كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لـ34 متهماً، والمشدد 10 سنوات لـ11 متهماً في قضية «خلية تفجير أبراج الضغط العالي».