أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالإنجازات الأمنية التي حققها رجال الأمن، خلال الأسابيع الماضية، والتي تمثلت في إحباط محاولة غاشمة في مركز لأمن الطرق على طريق أبوحدرية، وكذلك المحاولة الفاشلة التي وقعت في محافظة الزلفي، وإن كانت مؤسفة، ولكن ولله الحمد تم إحباط تلك المحاولة، وانكشفت أمور كثيرة، منها إلقاء القبض على خليّة كانت تتأهب لأعمال ستضر البلاد، ويجب ألا نستغرب ما حدث، فالشر موجود في كل مكان وزمان، ولكن كما للشر شياطين يعملون، فأيضا للخير جنود نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن، والمحافظة على أمن المواطن والمقيم وأمن البلاد والعباد. جاء ذلك، خلال استقباله في مجلسه الأسبوعي «الإثنينية» بديوان الإمارة، والذي استضاف فيه منسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمناسبة قرب دخول رمضان المبارك، مشيرا إلى أن بالمنطقة الشرقية أكثر من 7 آلاف جامع ومسجد، وهي كافية في الوقت الحاضر لاستقطاب جميع المصلين والعابدين والمعتكفين، مؤكدا أنه يجب علينا أن نضبط الأمور التي صدرت من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهي أمور واضحة وأعتقد أنها وصلت لأئمة المساجد، فالله الحمد مع كثرة المساجد والمصلين، تعلو أصوات مكبرات الصوت في بعض الأحيان، وفي ذلك تداخل، مما يجعل بعض المصلين يركعون ويسجدون مع مسجد آخر، وهناك أيضا امتهان للقرآن الكريم وهذه الأمور التي لا يجب أن تكون، إذ عندما يقرأ القرآن الواجب الإنصات له، وفي النافلة يكتفى بما يسمع داخل المسجد، أما أن تسمع القرآن في الشارع والناس في شؤونهم أو الأطفال في بيوتهم أو السيدات في أماكنهم فأعتقد أنه امتهان للقرآن، ولا أعتقد أن هناك من يريد أن يمتهن كتاب الله -عز وجل- بأي شكل من الأشكال، وإخواني الأئمة يعلمون هذا ويدركونه إدراكا كاملا، وبالتالي عليهم الحرص الشديد أن يكون الصوت يتفق تماما مع من يحتاجه المسجد أو المصلى، وبالتالي تتحقق الفائدة، ويعمّ الخير على الجميع. وشدد على أهمية الترشيد في استخدام الطاقة بكل الجوامع والمساجد، لا سيما أن المنطقة تشهد هذه الأيام اعتدالا في درجة الحرارة، مع أهمية التأكيد على أن تكون المساجد والجوامع جاهزة من ناحية الصيانة، ونظيفة ومهيأة لاستقبال المصلين.
مشاركة :