أعرب نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف سابقا م. نبيه البراهيم، عن شكره لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز؛ لمتابعته لحالته الصحية بعد محاولة الاعتداء عليه من قبل مجهولين. كما أعرب البراهيم عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لاتصال سموه هاتفيا به للاطمئنان على صحته. مشيرا إلى أن هذا الدعم ليس مستغربا على القيادة، التي تحرص على تفقد ومتابعة أحوال المواطنين. وكشف البراهيم لـ «اليوم» تفاصيل محاولة الاعتداء عليه من قبل مجهولين، مشيرا إلى أن الهدف من اعتراضه أثناء استقلال سيارته هو محاولة اختطافه، وهذا واضح من طلب الشخصين اللذين اعترضاه، وبعد عدم الاستجابة لهما تم تغيير خطتهما لتكون محاولة تصفية، ولكنه يحمد الله على ما حدث وعدم تمكنهما من تحقيق هدفهما. وروى البراهيم تفاصيل الحادث، بقوله: كنت خارجا من بلدة العوامية متجها لحضور زواج ابن أحد الأصدقاء والأعيان بالمحافظة، وكان ذلك عند الساعة ٩:٣٠ مساء، وكنت أسلك طريق المصرف الزراعي الرابط بين العوامية وحي الناصرة عندما اعترضت طريقي سيارة ترجل منها شخص من جهة الراكب طالبني بالنزول من السيارة موجها لي مسدسا كان بيده، وعند عدم رضوخي لمطلبه أدخل يده من النافذة ووجه طلقة مباشرة في الفخذ وأخرى في الظهر وأخذت بتحريك السيارة، بينما راح يطلق النار بعدة اتجاهات، وكأنه يحاول تفريق الناس الذين ربما حضروا الموقع للتدخل، بعدها لاذ بالفرار، مؤكدا أن الفاعلين من العوامية؛ كونه يستطيع تمييز اللهجة؛ لأنه من نفس البلدة، منوها إلى أن الهدف من اعتراضه هو محاولة اختطافه وهذا واضح من طلب الفاعلين وعددهم اثنان كما ظهر له. وأضاف إنه تمكن من الفرار منهما والوصول لنقطة أمنية كانت على بعد ٣٠٠ متر من الموقع في الناصرة، حيث وجهوا بلاغا للهلال الأحمر الذي أسعفني لمستشفى القطيف المركزي. وعن حالته الصحية، قال إن الرصاصة استقرت في الظهر، وكانت قريبة من القلب والرئة، بحسب الطبيب المعالج، وبفضل من الله حالتي مستقرة، كما أن الرصاصة الثانية استقرت في الفخذ وأدت لحدوث كسر، مضيفا إن السلاح المستخدم لم يكن سلاحا رشاشا بل مسدس وإلا كانت الإصابة أبلغ. وقال البراهيم إن الجراح التي في جسده ما هي إلا وسام شرف وفداء للوطن. ويعد هذا الاعتداء هو الاعتداء الثالث الذي يتعرض له البراهيم، حينما أطلق مجهولون النار الجمعة 5 سبتمبر من العام 2014م على منزل ومركبة تابعة لمكتبه، ولم يسفر عن إصابات، كما تم تكرار الاعتداء مرة أخرى على البراهيم وكان الاعتداء على منزله، بحرق أحد عدادات الكهرباء الخارجية بمنزله بالعوامية.