أكد السفير محمد منيسي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح فى استثمار علاقاته الشخصية مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال زيارته الأخيرة التي قام بها إلى البيت الأبيض فى دفع واشنطن لاتخاذ مواقف مقاربة لمواقف القاهرة فى ليبيا والسودان وأخيرا مع الجماعة الإرهابية. وأوضح السفير منيسي في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، أن توقيت زيارة الرئيس غير المقررة سابقا إلى البيت الأبيض والزيارات المتبادلة بين وزيرى خارجية البلدين كل ذلك لم يكن من قبيل المصادفة وإنما كان من أجل اتخاذ قرارات مصيرية قد تؤثر علي مستقبل المنطقة. وكشف ان زيارة السيسي الأخيرة لواشنطن لاقت معارضة قوية من جانب النواب الديمقراطيين بمجلس النواب ، والعديد من الجهات الممولة من جماعه الإخوان وقطر وذلك خوفا علي مستقبل حلفائهم من الاخوان والجامعات الإرهابية المتشددة.وتضغط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإصدار أمر من شأنه أن يدرج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية في قائمة واشنطن بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أمس الثلاثاء.وأوضحت الصحيفة أن التحرك يثقل كاهل العقوبات الأمريكية ضد الإخوان تلك الحركة السياسية العميقة وذات النفوذ مع ملايين الأعضاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وذلك وفقًا لمسؤولين مطلعين في تصريحات للصحيفة.ووفقا للمصادر، فقد أصدر البيت الأبيض تعليماته للأمن القومي والدبلوماسيين لإيجاد طريقة لفرض عقوبات على الإخوان بعد زيارة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 9 أبريل، وقد حث السيسي ترامب على اتخاذ هذه الخطوة والانضمام إلى مصر في وصف الحركة بأنها منظمة إرهابية.
مشاركة :