«كامكو»: بورصة الكويت ثانية أفضل الأسواق الخليجية

  • 5/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال تقرير لشركة كامكو للاستثمار إن البورصات الخليجية واصلت ارتفاعاتها في ابريل الماضي، في ظل تسجيل المؤشر المجمع نمواً بنسبة 5 في المئة بنهاية الشهر، بدعم من الارتفاع الجماعي الذي سجلته كل دولة على حدة باستثناء عمان. وأضاف: ساهم الأداء الإيجابي على أساس شهري في تعزيز مكاسب المؤشر منذ بداية عام 2019 حتى تاريخه ليصل إلى 19.6 في المئة بنهاية شهر ابريل 2019. كما ساهم أداء قطاعات السوق المختلفة في دعم التوجه الإيجابي للبورصات الخليجية في ظل النمو الذي سجلته أغلبية القطاعات الكبرى التي انهت تداولات الشهر على ارتفاع. وتصدر قطاع النقل قائمة أفضل القطاعات اداء بتسجيله معدل نمو شهري ثنائي الرقم، تبعه قطاعا التجزئة والمواد الغذائية والمشروبات. كما كان أداء قطاع البنوك إيجابياً أيضاً خلال الشهر، حيث شهدت أغلبية البنوك الكبرى مكاسب ثنائية الرقم. من جهة أخرى، تصدر قائمة القطاعات المتراجعة كل من قطاع الاستثمار والتمويل وقطاع السلع الرأسمالية بتسجيل خسائر بأرقام أحادية خلال الشهر. كما كانت الاتجاهات الأولية لإعلانات أرباح الربع الأول من عام 2019 إيجابية، وجاءت البنوك في الطليعة بارتفاع أرباحها بنسبة 11.7 في المئة. من جهة أخرى، انعكست آثار الأداء الإيجابي للأسواق العالمية أيضاً على بورصات دول مجلس التعاون الخليجي في ظل تسجيل جميع المؤشرات العالمية الرئيسية تقريباً نمواً خلال الشهر، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مؤشر مورغان ستانلي العالمي بنسبة 3.2 في المئة. وخلال الشهر، تم تداول نحو 121 سهماً من دون استحقاق توزيعات الأرباح، وكان أثر ذلك هامشياً على أداء الأسواق. وشهدت أنشطة التداول نمواً قوياً خلال الشهر، حيث ارتفع إجمالي كمية الأسهم المتداولة بنحو 20 في المئة تقريباً، بينما ارتفعت قيمة التداولات بنحو 10 في المئة وبلغت 28 مليار دولار أميركي. وجذبت سوقا الإمارات اهتماماً شديداً من قبل المستثمرين خلال الشهر، حيث سجل كل من سوقي أبو ظبي ودبي نمواً في قيمة الأسهم المتداولة، حيث ارتفعت في دبي بنسبة 41 في المئة على أساس شهري وبلغت 5.7 مليارات درهم إماراتي، بينما ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة في سوق أبو ظبي بنسبة 17 في المئة لتصل إلى 5.1 مليارات درهم إماراتي. الكويت كان أداء بورصة الكويت مستقراً وأنهت تداولات أبريل 2019 من دون تغير يذكر في اعقاب ريادتها كأفضل الأسواق أداء خلال الشهر السابق. وجاءت المكاسب الشهرية مرة أخرى بدعم من أداء مؤشر السوق الأولى الذي ارتفع بنسبة 1 في المئة، بينما انخفض مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 1.8 في المئة، بما أدى إلى تسجيل المؤشر العام لنمو هامشي بنسبة 0.2 في المئة. أما على صعيد الأداء منذ بداية عام 2019 حتى تاريخه، فقد تمكنت بورصة الكويت من الحفاظ على مركزها كثانية أكثر البورصات نمواً من حيث الأداء منذ بداية العام حتى تاريخه بعد السوق السعودية، بتسجيل المؤشر العام لبورصة الكويت لارتفاع بلغت نسبته 10.8 في المئة، ما يعزى بالكامل تقريباً لأداء الشركات الكبرى في ظل ارتفاع مؤشر السوق الأولى بنسبة 14.8 في المئة منذ بداية العام، مقارنة بارتفاع لمؤشر تداول السعودي بنسبة 18.5 في المئة منذ بداية العام. وتتمثل جاذبية الأسهم الكويتية الكبرى التي ترتكز على مقومات قوية بشكل أساسي على خلفية توقع اتخاذ قرار بضمها لمؤشر مورغان ستانلي، بالإضافة إلى الأرباح التي لا تزال تتسم بأداء مرن في مواجهة النمو الاقتصادي الضعيف على مستوى المنطقة. وتراجعت أنشطة التداول خلال الشهر على الرغم من زيادة عدد الصفقات، حيث كانت كمية الأسهم المتداولة ثابتة على أساس شهري وبلغت 3.64 مليارات سهم، بينما شهدت قيمة الأسهم المتداولة انخفاضاً أكبر بنسبة 14.0 في المئة، حيث بلغت 703 ملايين دينار كويتي مقابل 817.2 مليون دينار كويتي في مارس 2019. وجاء سهم شركة أعيان للإجارة والاستثمار في الصدارة من حيث كمية الأسهم المتداولة بتداول 240.8 مليون سهم من أسهم الشركة خلال الشهر، تبعه سهم البنك الأهلي المتحد – البحرين ومجموعة الصناعات الوطنية، بتداولات بلغت 216.2 مليون سهم و204.0 ملايين سهم. وتصدر بيت التمويل الكويتي قائمة أكثر الأسهم تداولاً من حيث قيمة التداولات، حيث بلغت قيمة تداولات أسهم البنك 114.82 مليون دينار كويتي خلال الشهر، تبعه سهما بنك الكويت الوطني وبنك الخليج بتداولات بلغت قيمتها 83.8 مليون دينار كويتي و61.28 مليون دينار كويتي على التوالي. وتصدر سهم شركة الصلبوخ التجارية قائمة أكثر الأسهم ارتفاعاً لهذا الشهر، بنمو بلغت نسبته 32.4 في المئة.

مشاركة :