في غضون أقل من 24 ساعة على إعلان البيت الأبيض عن توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول لدراسة تصنيف جماعة الإخوان المسلمين ضمن قوائم واشنطن للتنظيمات الإرهابية، سارع نظام أردوغان والملالي لمهاجمة ترمب واستنكارهما لهذه الخطوة.وتباكى ممثل الخارجية الإيرانية جواد ظريف ضد القرار الأمريكي معبراً عن رفضه لهذا التوجه شكلا وموضوعا، فيما زعم المتحدث باسم العدالة والتنمية التركي أن التوجه الأمريكي يقف ضد مسار الديموقراطية في المنطقة.أما الدوحة فلا حاجة لانتظار بيانها حول مناهضة أي توجه ضد الجماعة الإرهابية التي تحتضنها وتدعمها كحجر أساس في إستراتيجية الحمدين الداعمة للإرهاب بكافة أشكالها.ومما لا شك فيه أن التوجه الأمريكي يشكل ضربة قاصمة لحواضن الإرهاب، وعلى الرغم من أن توجه الرئيس ترمب يخص توجهاً سيادياً في الولايات المتحدة إلا أن الصراخ والعويل القادمين من أنقرة والدوحة وطهران يؤكدان مجددا وتكرارا أن هذه الأنظمة تمثل هذه الجماعات الإرهابية بكافة توجهاتها ومساراتها كجزء من أيديولوجيتها السياسية.
مشاركة :