أكد عدد من الخبراء المشاركين في قمة عالم الذكاء الاصطناعي أن حكومة الإمارات كان لها السبق في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنياته، مشيرين إلى أن الدولة تتصدر عدداً من المؤشرات العالمية المرتبطة بالحياة الرقمية، حيث احتلت المرتبة الثانية عالمياً على مؤشر جودة البنية التحتية للاتصالات، كما جاءت في الترتيب السادس على صعيد جودة الخدمات عبر شبكة الإنترنت، وفق دراسة الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية العام الماضي. وقال الدكتور هذام التويجري، مستشار ذكاء اصطناعي في برنامج تنفيذ استراتيجية مركز المعلومات الوطني في المملكة العربية السعودية، إن الإمارات واكبت حراك الذكاء الاصطناعي وأنترنت الأشياء، وكانت مرحبة به، وحرصت على مواكبة المتغيرات السريعة التي من شأنها تطوير جوانب الحياة كافة كونها دولة تستشرف المستقبل، وتؤمن أن الذكاء الاصطناعي قادر على إيجاد حلول للتحديات التي قد تواجهنا مستقبلاً. وأكد أنه هناك فرصة ذهبية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال تطوير حلول تقنيات المعلومات وإيجاد حلول للمشاكل التقنية وتخفيض أعباء الأعمال الإدارية وأتمتة العمليات. وبين عبدالله القرعاوي مدير إدارة تحليل البيانات في المملكة العربية السعودية، أن حكومة الإمارات تسير بخطى متسارعه نحو المستقبل وجميع مشاريعها تترجم جهودها في استشرافه وتبني أدواته انسجاماً مع التحولات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم.وقال نضال الزدجالي محلل بيانات في سلطنة عمان: إن حكومة الإمارات كان لها السبق في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنياته، وأنشأت وزارة، مستشرفة بذلك المستقبل، كعادتها في سباقها مع التطور ومواكبة أحدث التقنيات في شتى المجالات. وتابع: إن الدولة تتصدر عدداً من المؤشرات العالمية المرتبطة بالحياة الرقمية، حيث احتلت المرتبة الثانية عالمياً على مؤشر جودة البنية التحتية للاتصالات، كما جاءت في الترتيب السادس على صعيد جودة الخدمات عبر شبكة الإنترنت، وفق دراسة الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية العام الماضي. وقال خلدون سنجاب، مبرمج سوري من أصحاب الهمم: إن الإمارات مؤهلة لقيادة تبني الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أنه مع افتتاح مركز الثورة الصناعية الرابعة تؤكد مجددا على الأسبقية العالمية التي حققتها الدولة في مجال وضع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي والتشريعات والأطر المنظمة له. وأضاف تسعى الإمارات إلى الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات وتجاوز التحديات الحالية والمستقبلية في كافة القطاعات الحيوية، ورفع كفاءتها التشغيلية بما يخدم مصالح جميع أفراد المجتمع، مبيناً مدى أهمية الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، ودور الروبوت في أن يحل مشاكل لا يستطيع البشر حلها.
مشاركة :