الإمارات سباقة في تبني وتسخير الذكاء الاصطناعي لحياة أفضل

  • 3/17/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توصل وزراء دول مجموعة السبع إلى اتفاقية تاريخية خلال اجتماعهم في مدينة فيرونا، الإيطالية، تتعلق بالنقاش العالمي حول كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي تحت عنوان «التنمية الرقمية والنمو المشترك». ونصت الاتفاقية على ضرورة العمل المشترك مع الدول النامية لتعزيز النظم الرقمية المحلية للذكاء الاصطناعي. يأتي هذا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، إذ قامت مجموعة الدول السبع بالمطالبة بضرورة تأسيس شراكات جديدة متعددة الأطراف لتعزيز الأثر المحلي للذكاء الاصطناعي في الدول النامية. وتشمل هذه الشراكات المجالات الرئيسية في تمكين القدرة الحسابية، وتطوير نماذج البيانات المتاحة والآمنة، وتعزيز القدرات لتقدم الذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، وتسعى هذه الجهود إلى ضمان الوصول إلى ذكاء اصطناعي عادل وشامل ومسؤول يقود إلى دعم التطور التكنولوجي والنشر بطريقة آمنة وموثوقة. وفي إطار خطة «ماتي» الإيطالية - الأفريقية، عبر وزير الصناعة الإيطالي، أدولفو أورسو، عن امتنانه لتحقيق هذه الخطة، وقال: «تعزيز التعاون مع قارة أفريقيا - في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الشركات الناشئة، رفع من عزيمتنا وإرادتنا بوجوب تمكين موارد الذكاء الاصطناعي». وفي عام مهم للتنمية الرقمية، تقدم رئاسة مجموعة الدول السبع بقيادة إيطاليا، ورئاسة مجموعة العشرين بقيادة البرازيل الحوارات والإجراءات، مع تحديد الذكاء الاصطناعي كأولوية مشتركة للتنمية المستدامة. وقال رئيس مجموعة العمل الاقتصادي الرقمي في مجموعة الدول العشرين، لوسيانو مازا دي أندرادي، سفير البرازيل في مجموعة العشرين: «تهنئ البرازيل إيطاليا للتوافق الذي تم التوصل إليه في مدينة فيرونا. والذي ينسجم مع رؤية مجموعة الدول العشرين للعمل على تحريك الإجراءات من أجل عالم عادل وكوكب مستدام، نتطلع إلى العمل مع مجموعة دول السبع وشركاء آخرين في مجموعة العشرين للمضي قدماً في أولويتنا المشتركة في كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي لدفع التنمية المستدامة». وقال مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية، آخيم شتاينر: «تقليل الفجوة بين المناقشة العالمية والأثر المحلي أمر أساسي - وهو مساعدة لضمان أن جميع المجتمعات، في كل مكان، يمكنها فتح الباب أمام الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي للتقدم في حلول التنمية للأجيال القادمة، بدايةً من العمل المناخي إلى إنشاء آليات مالية جديدة رائدة. باستخدام مركز الأمم المتحدة في روما كمنصة لتعزيز الشراكات والاستثمارات الجديدة -من القطاعين العام والخاص- يفخر برنامج الأمم المتحدة للتنمية بالعمل جنبًا إلى جنب مع مجموعة السبع للتقدم في الشراكات الأكثر إنصافًا مع الدول النامية للمساعدة في ضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي عاملاً حاسمًا في التغيير الإيجابي على نطاق عالمي». وبعد تحقيق هذه الاتفاقية التاريخية المتعلقة بشأن التنمية الرقمية، ستواصل رئاسة مجموعة الدول السبع وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية مشاركتهما لتصميم مركز للذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة مع الدول الأفريقية في عام 2024، شراكة مع رواد صناعة التكنولوجيا والشركات الناشئة التي تلتزم بتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة. إنجازات إماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي في 11 مارس 2024 أعلن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة، الذي أطلقهُ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 22 يناير 2024، عن تأسيس شركة «إم جي إكس»، وهي شركة استثمار تكنولوجي، تهدف لتمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة، بهدف تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية. وستكون «مبادلة للاستثمار» و«جي 42» شريكين مؤسسين في الشركة الجديدة. وسوف تستثمر الشركة بهدف تسريع تطوير واعتماد الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال الدخول في شراكات في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم. تم تشكيل مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والبلوك تشين عام 2018 تم تحديث هيكل المجلس عام 2021 بعد ضمّ عدد من الأعضاء الجدد في أكتوبر 2017 أطلقت حكومة دولة الإمارات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي (AI) تتبنى الإمارات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 أطلقت الإمارات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات (BRAIN)، مجموعة متكاملة من الموارد المخصّصة لتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مع التركيز بوجهٍ خاص على الهدف الطموح لدولة الإمارات العربية المتحدة في أن تصبح شريكاً رائداً في الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة على مستوى العالم.

مشاركة :