بعدما خطف برشلونة هدفين متأخرين في الفوز المذهل 3-صفر على ليفربول في ذهاب الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم قال المدرب إرنستو بالبيردي إن مكان فريقه في النهائي غير مضمون بعد. ومنح هدف لويس سواريز في الشوط الأول وثنائية ليونيل ميسي،الذي وصل إلى 600 هدفا مع برشلونة، بعد الاستراحة فوزا كبيرا للفريق القطالوني أمام 98 ألف متفرج باستاد نو كامب رغم الأداء الجيد من ليفربول. لكن بالبيردي أشار إلى الخروج المؤلم لفريقه من نسخة العام الماضي بعدما فرط في تقدمه 4-1 في الذهاب وأكد أنه لا يوجد أي شيء مضمون في مباراة الإياب باستاد أنفيلد يوم الثلاثاء المقبل. وقال بالبيردي الذي ودع فريقه البطولة في العام الماضي بعد الخسارة 3-صفر في روما “لن نذهب إلى هناك بإجراءات احترازية بل بخبرة مؤثرة. “شاهدنا كيف يتحكم ليفربول في المباريات والسرعة التي يلعب بها ولا يمكن أن ننسى أننا لا نستطيع الشعور بثقة زائدة. المواجهة لم تحسم ونحن لم نصعد بعد”. وأحرز ليفربول سبعة أهداف في آخر مباراتين خارج ملعبه في دوري الأبطال في مرمى بايرن ميونيخ وبورتو ورغم تأخره بهدف سواريز أظهر رغبة كبيرة في الهجوم. وأضاف بالبيردي “لا يمكن أن ننفي أن النتيجة تكون جيدة عندما تفوز ولا يسجل منافسك لكننا عانينا. ما زالت هناك 90 دقيقة وفي الوقت الذي سجلنا أهدافا كان يمكن لليفربول أن يفعل ذلك أيضا. “(ليفربول) كان أفضل منا لبعض الفترات ونعلم ماذا ينتظرنا هناك”. وتابع “شاهدت فريقا يملك القدرة على جعل المنافس يعاني. في العام الماضي استمتعنا بأفضلية بتقدمنا بفارق ثلاثة أهداف وودعنا البطولة. حققنا نتيجة جيدة لكن المواجهة لم تحسم”. ويتوقع أرتورو فيدال لاعب وسط برشلونة أن يقاتل ليفربول في أنفيلد. وقال اللاعب التشيلي “كان علينا أن نعاني كثيرا وتأقلمنا بشكل جيد لكن هناك 90 دقيقة وعلينا إنهاء العمل هناك”. وأضاف “يجب أن نحترم ليفربول لأنه فريق رائع ونحن مقتنعون أن الأمور ستكون أكثر صعوبة في ملعبه عما كانت في (نو كامب)”.
مشاركة :