استنجد زكريا مبارك شقيق "زكي مبارك" ضحية التعذيب السجن التركي بمدينة إسطنبول بعد اعتقاله بتهمة التخابر مع الإمارات، بالتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بفرنسا "adibl"، لمحاسبة الحكومة التركية على مقتل أخيه عن عمد لانتزاع الاعترافات منه داخل السجن بعد تلفيق تهمة التخابر اليه، وفقًا لبيان شقيق ضحية تعذيب السجون التركية.وقدم "زكريا" شكوى إلى التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات، ضد السلطة التركية، يتهم فيها الحكومة بقتل اخيه اثر تعذيبه الدخل المعتقل.وأوضح "مبارك" في مضمون الشكوى قائلًا "أنا زكريا مبارك شقيق المرحوم زكي مبارك الذي توفي تحت التعذيب في سجن تركي بمدينة إسطنبول يوم الأحد 27/4/2019 أتقدم بشكوى اتمنى على التحالف الدولي التحقيق بها"، متابعًا في نص الشكوى " اعتقل أخي بتاريخ 4/4/2019 أثناء زيارته لتركيا وقد وجهت له تهمة التخابر مع الإمارات العربية المتحدة وقد قمنا بتوكيل محامي للدفاع عنه، وقد ابلغنا بان اخي زكي نفى كل الاتهامات التي وجهت له، وقد تم تمديد اعتقاله من قبل النيابة العامة".واضاف قائلًا " وحسب تأكيدات المحامي بان زكي سيفرج عنه يوم الثلاثاء 30/4 أو 1/5 الأربعاء ولكن تفاجئنا يوم الاثنين بخبر وفاة ابننا زكي وبحسب ادعاء السلطات التركية الكاذب بانه انتحر بشنق نفسه وهذا أمر لا يمكن تصديقه فأخي زكي إنسان مؤمن أو عسكري قديم ويحمل دكتوراه في العلوم السياسية كما افصح عن مفاجأة في بيانه قائلًا "لدينا يقين بأنه قتل تحت التعذيب بعد ان فشلت المخابرات التركية في إثبات اي من التهم التي وجهت له ، وبناء عليه نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفه أسباب قتل زكي مبارك ومحاسبة من ارتكب هذه الجريمة وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس مخابراته وفقكم الله وسدد خطاكم".وكان كشف "زكريا"، في تصريح خاصة لـ"صدى البلد"، عن أن أخاه تم خنقه وتعذيبه أثناء انتزاع الاعترافات منه داخل معتقله بإسطنبول، مؤكدًا وجود شبهة جنائية في وفاة أخيه.و كانت زوجة المعتقل الفلسطيني "سامر شعبان" الذي ألقي القبض عليه هو وصديقه "زكي مبارك" وادعت السلطات التركية أنه توفى منتحرًا داخل محبسه بإسطنبول، قالت في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إن وفاة زكي مبارك تحمل شبهة جنائية، وأنه لم يمُت منتحرًا كما ادعت السلطات التركية.
مشاركة :