قررت هولندية مقيمة بمصر، أن تستغني عن العودة إلى بلادها، للعلاج من مرض سرطان الثدي هناك، وأن تكمل مسيرتها العلاجية في أول مستشفى لعلاج السرطان بالصعيد، وهو مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بمحافظة الأقصر، وذلك في مشهد يؤكد ثقة الأجانب في الطب المصري.وأوضحت السائحة الهولندية "Marieke jasper"، أنها تبلغ من العمر 54 سنة، ومقيمة بمصر منذ 10 سنوات، وبدأت معرفتها بمستشفى علاج السرطان بالأقصر، من أصدقائها الأجانب والمصريين المقيمين بالمحافظة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، فأكدت لهم أنها مصابة بسرطان الثدي، وتتلقى علاجها منذ سنوات في هولندا وهي معاناة كبيرة لوجود أسرتها بالكامل في مصر، وعلى أثر ذلك قررت زيارة المستشفى لمشاهدتها على أرض الواقع حتى تقرر أن تكمل علاجها في هولندا أو داخل المستشفى.وبالفعل زارت مقر مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالأقصر، وتفقدت كافة أقسام المستشفى، من غرف العلاج الكيميائي والإشعاعي وغرف علاج اليوم الواحد والأشعة والعمليات والإقامة الداخلية برفقة فريق العلاقات العامة بالمستشفى، والتقت بعدد من الأطباء الذين شرحوا لها تفاصيل العمل في كافة الأقسام، وعبرت عن سعادتها بفريق العمل من الأطباء والتمريض والعمال داخل المستشفى، بعدها قررت أن تكمل علاجها داخل المستشفى وألغت تأمينها في هولندا، وعندما توجهت لإدارة المستشفى لدفع مقابل علاجها رفضت الإدارة وأكدت أن العلاج مجاني للجميع سواء مصريين أو أجانب فقررت التبرع بمبلغ مالي بصفة مستمرة لدعم المستشفى.وأشارت إل أنها حصلت علي علاجها خلال الـ9 شهور الماضية بصورة مستمرة داخل المستشفي، ومن المقرر أن تستكمل علاجها الذي يتطلب 9 شهور أخرى، وبعد مستوى الخدمة المقدم لها بالمجان، لافتة إلى أنها قررت إطلاق حملة جمع تبرعات للمستشفي بين أصدقاؤها الهولنديين والأجانب المقيمين بمصر لزيارتها وتقديم التبرعات لها لدعم المرحلة الثالثة.
مشاركة :