نشر "زكريا مبارك"، شقيق "زكي مبارك"، ضحية التعذيب بالمعتقل التركي إثر اتهامه بالتخابر مع الإمارات، فيديو عبر صفحته الشخصية بفيسبوك يكشف فيه عن تفاصيل هامة بشأن قضية أخي التي هزت الرأي العام العالمي، خاصة بتركيا والدول العربية. وقال مبارك، عبر الفيديو المنشور عبر صفحته: "الآن أنتظر تسلم جثمان المظلوم رحمه الله، اليوم ولا أعلم لماذا تماطل تركيا في تسلم جثمان أخي الطاهر شاء من شاء وأبى من أبى، فيكفي علم الله وثقة الشرفاء". ووجه عبر الفيديو عدة رسائل للصحافة والإعلام بالعالم قائلا: "نحن لسنا في موقف المتهم الآن الذي يجب أن يثب براءته، بل على تركيا أن تثبت براءتها، ولدي جميع الوثائق التي تثبت براءة أخي، وهي محضر النيابة وتسجيلات صوتية للمحامين والأصدقاء في عدة دول تثبت أن حديثه كان مجردا عن صفقات تجارية شرعية، لديَّ أوراق شركة عاملة أساسها شقيقى في بلغاريا ولها نشاطات عدة تجارية شرعية، لديَّ ما يثبت أن علاقة الشهيد المظلوم زكي مع صديقه سامر علاقة شريعة عبارة عن محاولة عن عمل شرعي في دولة خدعها نظامها". وأضاف: "تركيا عليها أن تثبت أنه انتحر وأن يتم تفريغ كاميرات المراقبة وإلا سيتم الحكم عليها بالإدانة الدولية، وعليها أن تلحق نفسها أمام العالم وأحرار العالم ومحاكمة القتلة، إن دم الفلسطينيين ليس برخيص بل هو أغلى دم في العالم، فإن الطفل الذي يواجه رصاص المحتل بصدر عارٍ يستحق الحياة والاحترام". ووجه "زكريا"، عبر الفيديو رسالة أخرى للفلسطينيين قائلًا: "لديَّ رسالة أخرى إلى أهلي في فلسطين، ثقوا لن أتخلى ولن يتخلى شرفاء العالم في الأرض، والقادة الحقيقيون هم من يضحون بحياتهم من أجل شعبهم، ولله ما أعطى ولله ما أخذ والله ولي المؤمنين". وقالت سناء أبو سبيتان، شقيقة "زكي مبارك" في حوار مع قناة "العربية"، إن شقيقها لم ينتحر بل قتل على يد الأتراك الذين يعملون على تشويه صورته الآن بعدما غدروا به خلال رحلته فى البحث عن مصدر دخل له و"لقمة عيش"، مشددة على أن هناك أمرًا أراد الأتراك إخفاءه، وتابعت: "هدروا دمه بالسجن، ولم يكتفوا بذلك بل شوهوا صورته بادعائهم أنه انتحر".