الرياض 27 شعبان 1440 هـ الموافق 02 مايو 2019 م واس انطلقت اليوم أعمال ملتقى المكاتب التعاونية بالمنطقة الشرقية برعاية معالي وزير الشؤون الإسلامي والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بعنوان: "واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تحصين المجتمع من الجماعات الإرهابية المحظورة"، وبتنظيم من فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية وبالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالراكة ،بمشاركة ما يزيد على 500 مشارك من الأكاديميين والدعاة وأهل الاختصاص الذين يمثلون 27 مكتبًا تعاونيًا بمختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. واستهل الملتقى بعقد ثلاث ورش عمل، قدم الأولى منها مستشار معالي الوزير ومدير عام مكتب تحقيق الرؤية بالوزارة الأستاذ عبدان بن أحمد العبدان، ناقش خلالها عدة محاور، منها التعريف برؤية المملكة 2030 ومواءمتها مع رؤية الوزارة ورؤية المملكة، ودور المكاتب التعاونية في تحقيق تلك الرؤية، والتحديات الوطنية في ضوء رؤية المملكة (2030) وكيفية تضمينها في مدخلات ومستهدفات خطط المكاتب التعاونية. كما تخللها نقاش مستفيض على شكل حالة تدريبية حول أهداف المكاتب التعاونية في المنطقة وكيفية توحيدها ومواءمتها بحيث تكون رسالتها واضحة. فيما قدم الورشة الثانية فضيلة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ عواد بن سبتي العنزي، تحت عنوان "واجب مكاتب الدعوة بالمساهمة في توعية المجتمع من خطر الجماعات الضالة والأحزاب"، تطرق خلالها إلى دور المكاتب التعاونية وما توليه وزارة الشؤون الإسلامية من إشراف ومتابعة وتوجيه لهذه المكاتب لتحقيق رسالتها السامية والحفاظ على هذا الكيان الدعوي في هذا البلد المبارك. كما تحدث فضيلته عن مبادرة الوزارة في إقامة هذا الملتقى بمختلف مناطق المملكة وفق رؤية 2030 بما يضمن تحقيق الرسالة الإسلامية التي تتبناها المملكة وتسعى لنشرها في العالم أجمع، ومنها الجوالات الدعوية المميزة التي تستطيع المكاتب من خلالها نشر رسالة الإسلام السمحة المبنية على الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف. ورأس الورشة الثالثة والأخيرة فضيلة وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، والتي كانت بعنوان "استخدام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في التحذير من الجماعات والأحزاب الإرهابية والدفاع عن المملكة العربية السعودية وبيان خطر الجماعات والأحزاب المحضورة"، ناقش خلالها بيان واجب المكاتب التعاونية في المساهمة في توعية المجتمع من خطر الجماعات والأحزاب التي تسعى لزعزعة الثوابت الإسلامية والتغرير بشبابنا ودفعهم إلى مواطن الصراع والفتن. كما تطرق للدور الإعلامي المأمول للمكاتب التعاونية للقيام بواجبها الشرعي في بيان خطر هذه الجماعات على الدين وصرف الناس عن الحق وكذلك خطرها على الأفراد والمجتمع، وذلك من خلال محاور تبين حجم الأمانة الملقاة على عاتق القائمين على هذه المحاضن التربوية وضرورة الرقي بعملهم الدعوي وبرامجهم بما يتواكب مع خطورة هذه الجماعات وأساليبها. ومن المقرر أن تختتم أعمال الملتقى بحفل خطابي برعاية وحضور وتشريف معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وصدور عدد من التوصيات في البيان الختامي للملتقى، وذلك في قاعة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالراكة بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية. // انتهى // 21:56ت م 0284 www.spa.gov.sa/1919980
مشاركة :