أسدلت بريدة الستار على مهرجان التمور الذي يصفه مسؤولون سعوديون بأنه الأكبر من نوعه في العالم وبلغت حصيلة المهرجان مبيعات قيمتها 1.5 مليار ريال. ويأمل المسؤولون أن يؤدي التوسع في تجارة التمور في بريدة في محافظة القصيم إلى تحسين الاقتصاد. وخلال مهرجان بريدة للتمور الذي بدأ في أول أغسطس التقي الزراع والتجار على مدى 60 يوما لبيع وشراء الأصناف المختلفة من أجود أنواع التمور. ويقول مسؤولون إن المهرجان هو الأضخم للتمور في العالم بما يحققه من ايرادات كبيرة للمزارعين والعاملين في مجال التمور. ووفر المهرجان هذا العام أكثر من أربعة آلاف فرصة عمل مؤقتة في مجالات الدلالة والتحميل والتنزيل ونقل التمور لمناطق مختلفة. ورصدت لجان الإحصاء في المهرجان مبيعات بقيمة 1.5 مليار ريال لهذا الموسم بدخول أكثر من 500 الف عبوة وزن 3.5 كلجم يومياً بسعر متوسط 50 ريالاً للعبوة الواحدة في صفقات البيع للتجار. وبذلك تتجاوز الحصيلة النهائية أكثر من 30 مليون عبوة بحجم إجمالي يتجاوز 105 ملايين كجم من مختلف أنواع التمور. وتضم المملكة أكبر عدد من النخيل في العالم وأنها تنتج نحو 20 في المئة من الإنتاج العالمي الإجمالي للتمور. وبحسب احصاءات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة لعام 2008 أصبحت المملكة ثالث أكبر منتج للتمور بعد مصر وإيران.
مشاركة :