إسلام أباد / الأناضول سردار مسعود خان، قال:-إذا ما اندلعت حرب نووية بين باكستان والهند فقد يُقتل 20 مليون شخص على الفور-ينبغي حل الصراع في كشمير وتحقيق السلام فيها ليس لدينا خيارات أخرى-كشمير هي سبب الصراع العسكري والسياسي بين باكستان والهند منذ عام 1947 وإيجاد حل دائم للقضية من شأنه إيقاف تلك الصراعات قال رئيس إقليم آزاد وكشمير، سردار مسعود خان، الخميس، إن أي حرب قد تندلع بين باكستان والهند ستكون "هرمجدون نووية"، والعالم بأسره سيضار منها. جاء ذلك في تصريح لمسعود خان، رئيس "آزاد وكشمير"، وهو الجزء الخاضع لباكستان من إقليم كشمير المتنازع عليه، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر نظمه مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية، في تركيا. وتعني "حرب هرمجدون" بحسب المفهوم التوراتي، المعركة الفاصلة بين الخير والشر، أو بين الله والشيطان، وتكون على إثرها نهاية العالم. وأضاف خان: "إذا ما اندلعت حرب نووية بين باكستان والهند، فقد يُقتل 20 مليون شخص على الفور". وتابع: "ينبغي حل الصراع في كشمير، وتحقيق السلام فيها؛ ليس لدينا خيارات أخرى". ولفت أن "كشمير هي سبب الصراع العسكري والسياسي بين باكستان والهند منذ عام 1947". واعتبر أن "إيجاد حل دائم للقضية من شأنها إيقاف تلك الصراعات". ومضى قائلًا: "الصراع في كشمير ليس متعلقًا فقط بالسياسة والاقتصاد والجغرافية السياسية، لكنه أيضًا مأساة إنسانية"، داعيًا الأمم المتحدة ودول الجوار للمساهمة في حل ذلك الصراع. وتطلق إسلام آباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم "آزاد كشمير"، فيما تطلق نيودلهي على الشطر الذي تسيطر عليه من الإقليم "جامو وكشمير". وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين البلدين، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا في 1947، حيث نشبت 3 حروب، في 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.