كياو يي لين / الأناضول قال نائب في البرلمان ميانماري، إن قوات الجيش قتلت بالرصاص 7 مدنيين، كانوا ضمن قرويين احتجزهم لاستجوابهم، في إقليم أراكان. وأعلن الجيش، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، أنه جمع عدة مئات من الأشخاص في قرى أراكان (غرب)، لاستجوابهم عما إذا كانت لهم صلات بـ "جيش أراكان"، وهي جماعة عرقية مناهضة. وأوضح الجيش أنه احتجز أيضا 275 رجلا لاستجوابهم في القضية ذاتها، في قرية كياوك تان، ببلدة يثاي تاونغ. والخميس، قال عضو البرلمان الميانماري، خيم ماونغ لات، للأناضول، إن جنودا فتحوا النار على قرويين بعد عراك نشب بينهم، لافتا إلى وقوع 7 قتلى مدنيين، فيما أصيب 8 آخرون بجروح خطيرة. وأضاف ماونغ لات، أنه "قبل هذه الحادثة، قتل 4 مدنيين أيضا أثناء استجوابهم في قرى أخرى". وأوضح أن الجيش تجاهل طلب البرلمان الإقليمي بتسليم المحتجزين للشرطة، مضيفا أن "المدنيين يجري قتلهم. هذا أمر غير مقبول". ومنذ أغسطس/ آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم". ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، مدد الاتحاد الأوروبي حظر توريد الأسلحة إلى ميانمار، والعقوبات على بعض مسؤوليها، لمدة عام إضافي على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :