أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أن اتحاد كرة القدم لا يتحمل مسؤولية خسارة المنتخب الوطني للقب بطولة كأس آسيا، التي استضافتها الدولة العام الجاري، مشيراً إلى أن هذه هي نوعية اللاعبين الموجودين حالياً وقدموا «أقصى إمكاناتهم». حمدان بن راشد: - «لا ينقص المدرب المواطن شيء.. فقط القناعة من مجالس الإدارات». - «اللاعبون المواطنون لديهم ولاء للنادي أكثر من الأجنبي». - «مستقبل الرياضة في تقدم.. أنا متفائل وبالتأكيد الأمور ستتحسن». - «هناك أشياء أهم من كرة القدم، صحة، ومدارس، وطرق». - «فكرة تجديد الاستاد عُرضت على نادي الوصل، لكن كانت لديه شروط معينة». - «لا يمكن أن نتوقف عن دعم الألعاب الأخرى بنادي النصر». وتحدث سموه، خلال اللقاء السنوي مع وسائل الإعلام، في مجلس الفهيدي، على هامش مهرجان القفال الـ29، وقال إن: «الإعلام مخطئ بانتقاده لاتحاد الكرة، بسبب خسارة كأس آسيا، لأنها ليست مشكلة اتحاد الكرة، الأندية لا تنتج لاعبين جيدين، ماذا سيفعل الاتحاد؟ هذه هي نوعية اللاعبين الموجودين، بينما بعض المنتخبات الأخرى اعتمدت على مجموعة من اللاعبين المجنسين، الذين تم تجهيزهم منذ سن صغيرة». وأشار سموه إلى أنه حتى الآن لم يتولَّ تدريب المنتخب الوطني مدربون جيدون، منذ رحيل المدرب، مهدي علي، عن «الأبيض»، مشيداً بمدرب الشارقة، عبدالعزيز العنبري، وقال: «نادي الشارقة يحقق نتائج جيدة مع مدرب مواطن، والمنتخب بعد مهدي علي لم يحضر مدرب جيد، إذ أرى أنه لا ينقص المدرب المواطن شيء، فقط القناعة من مجالس الإدارات، وأرى أن عبدالعزيز العنبري، منذ أن كان ناشئاً حتى اعتزل، موجود في الشارقة، وحالفه التوفيق بوجود لاعبين أجانب جيدين، والنادي اجتهد لذلك حقق نتائج جيدة وبات قريباً من الفوز بلقب الدوري». أما بالنسبة إلى تراجع نتائج نادي النصر، وغيابه 33 سنة عن الفوز بلقب الدوري، فقال: «منذ أن بدأت الأندية تحصل على الدعم الحكومي، بات هناك ظلم، وعلى سبيل المثال فريق دبا الفجيرة كيف ينافس الأندية في دبي وأبوظبي، إذ إن المادة هي التي تقوم بكل شيء، التعاقد مع مدرب جيد، ولاعبين، وتجهيز ملعب جيد، والذي حدث أن نادي النصر يركز على كل الألعاب الأخرى، وهي تأخذ من ميزانية النادي بشكل كبير، ونحن لا يمكن أن نتوقف عن دعم هذه الألعاب». وأضاف: «القانون الذي تم وضعه، تم وضعه لمصلحة ناديين أو ثلاثة، إذ إنه عندما يصل اللاعب إلى عمر الـ18 يتم بيعه إلى النادي الذي يدفع أكثر، ولا يمكن الحفاظ على الشباب الصغار، وفي الوقت نفسه لا يمكن شراء لاعب من الخارج بمبلغ قد يصل إلى ربع ميزانيته، وأنا لا أسمح لهم بذلك، لأني مقتنع بالألعاب الأخرى، ولا أرغب في إيقافها». أما بالنسبة إلى تغيير مجلس إدارة النصر، فقال: «لم يكن موفقاً في اختيار المدربين، واللاعبين الأجانب، والمدرب الإسباني بينات لم يتمكن من أن يتماشى مع الفريق، رغم أنه مدرب قادم من دوري كبير، بينما المدرب الذي كان يقود فريق الناشئين في (العميد) نجح، وفي آخر أربع مباريات حقق الفريق الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراة، وأنا دوماً أطلب من الإدارة التركيز على اللاعبين المواطنين، لأن لديه ولاء للنادي أكثر من اللاعب الأجنبي، وكان لدي إصرار في الموسم الحالي، على عدم التعاقد مع لاعب أجنبي سبق له اللعب في الدوريات الخليجية». وعلق سموه على قرار تطبيق سقف الرواتب، وقال: «أنا لست معه، لأنه لن يحدث، وسيكون هناك دفع أموال من تحت الطاولة، وأنا لا ألومهم، لأنهم غير قادرين مادياً، وتم تنفيذ هذا القرار لأنهم عجزوا عن الإنفاق، والحكومات المحلية هي التي تدفع، هناك أشياء أهم من كرة القدم، صحة، ومدارس، وطرق». وحول استمرار مروان بن غليطة في رئاسة اتحاد الكرة، قال: «عندما قلت إن رئيس الاتحاد لا يملك رأيه، في بعض القرارات، لا يعني بن غليطة فقط، لكن إذا جاء أشخاص آخرون سيكون الشيء نفسه، ليس القرار بأيديهم، ورغم ذلك أرى أن مستقبل الرياضة في تقدم، وأنا متفائل، وبالتأكيد الأمور ستتحسن، لأن الإمارات في كل شيء في المركز الأول، باستثناء كرة القدم». وعن تراجع نتائج نادي العين، بعد الوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية، قال: «أمر جيد الحصول على وصافة العالم، لكن المال هو الذي جعله يتراجع، كانت لديه ميزانية كبيرة أصبحت أقل، والأمر نفسه بالنسبة إلى شباب الأهلي، لديه ميزانية كبيرة، وعندما يعود إلى ميزانيات أقل لا يتمكن من الاستمرار، والحل أن يتطور». وأشاد سموه باستاد آل مكتوم بعد تطويره، واستضافة أرسنال الإنجليزي في مباراة تاريخية، وقال: «فكرة تجديد الاستاد بهذه المواصفات كانت معروضة على نادي الوصل، لكن كانت لديه شروط معينة، ولم يتقبل الاستاد بهذه المواصفات، وتم عمل الاستاد لنادي النصر وفقاً لحسابات دقيقة، وألا يتخطى هذه الميزانية، وتم تسليمه إلى بلدية دبي، وتم وضع كل المستلزمات، وخرج في النهاية ملعب ممتاز جداً، ونحن سعداء بإقامة مباراة تاريخية جمعت النصر مع أرسنال». وأكد أن إلغاء تشفير مباريات دوري الخليج العربي، لا يكفي لضمان حضور الجمهور للمباريات، وقال: «الأحداث العديدة الموجودة في الدولة كثيرة، وتمنح الناس المتعة أكثر من كرة القدم، أحياناً تقام أربع مباريات في يوم واحد، وهناك بعض الأندية تدفع حتى يحضر الجمهور، وأرى أن الذي لديه قدرة مادية يقدم جوائز للجمهور لتحفيزه على الحضور للملعب». «ثندر سنو» حقق لقب كأس دبي العالمي بـ «يد واحدة» أشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بفوز الجواد «ثندر سنو» المملوك لـ«غودولفين»، بلقب كأس دبي العالمي، واحتفاظه بالكأس للمرة الثانية على التوالي، كأول خيل في التاريخ يحقق هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن «ثندر سنو» حقق اللقب بعدما ركض مستخدماً يداً واحدة، هي اليمنى، بسبب عدم جاهزيته. وقال سموه: «عندما فاز العام الماضي باللقب، طلب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من المدرب منح الخيل راحة، وأن يتم تحضيره للسباقات المقبلة، إلى جانب تجهيزه لكأس دبي العالمي في العام الجاري، لأنه من الممكن أن يحقق الفوز، خصوصاً أنه كان أفضل حصان في (غودولفين) في هذه المسافة وهذه الأرضية». وأضاف: «لكن الخيل حصل على راحة أكثر من الوقت الذي يحتاج إليه، وعندما قام المدرب بتهيئته، كان أمامه خياران، الأول أن يضغط عليه في التدريبات، والثاني أن يستمر على الراحة التي حصل عليها، وبذلك لن يكون جاهزاً في الحالتين، لذلك عندما احتل المركز الثاني في السباق الأخير قبل كأس دبي العالمي، تم استبعاده من الترشيحات للفوز باللقب». وتابع: «من جانبي اتصلت بالمدرب، وقلت له إنه لم يظهر بشكل جيد، وأكد لي أنه لم يكن جاهزاً، وأنه لن يكون جاهز بنسبة 100% في السباق، وفي كأس دبي العالم ركض على يد واحدة، وحالفه التوفيق بالفوز بالسباق بـ 4 إنش». أما بالنسبة إلى حظوظ الخيول المملوكة لسموه في المنافسة على لقب «كنتاكي ديربي»، فقال: «أتوقع أن يكون هناك خيل من الثلاثة الأولى، وأبرز خيل لدينا سيركض لأول مرة على أرض رطبة، لأنه يبدو كأن الخيل يركض مع وجود ماء على الأرض، وفي السباق الأخير له، حسب رأي الجوكي، تسببت اللفتين الأولى والثانية في خسارة الخيل، لأنه لم يتمكن من الركض بسرعة، وطبيعة هذا الحصان يركض من الخلف، لذلك أرى أنه إذا كانت الأرض رطبة في (كنتاكي ديربي) فحظوظ الفوز ستكون صعبة». هجن زعبيل يجب أن تغير سياستها أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أن هجن زعبيل، المملوكة لنجل سموه، الشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم، حققت نتائج إيجابية، لكنها يجب أن تغير من سياستها في المرحلة المقبلة، موضحاً: «إذا استمروا على هذه السياسة لن يحققوا ألقاباً أخرى، لأنهم في العام الماضي حققوا عدداً كبيراً من الرموز، لأنهم استهلكوا الهجن بشكل كبير، لذلك في الموسم الحالي النتائج اختلفت، ومكتوم مجتهد ومحب، ويذهب مرتين في الأسبوع إلى العزبة، ويحضر السباقات، لكن يجب تغيير السياسة في التعامل مع الهجن».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :