إطلاق الدورة الأولى لبرنامج «حاضنة معاً الاجتماعية» في أبوظبي

  • 5/3/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: إيمان سرور أطلقت هيئة «معاً» للمساهمات المجتمعية التابعة لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أول دورة لبرنامج «حاضنة معاً الاجتماعية» الذي يسعى إلى إيجاد حلول اجتماعية مبتكرة عبر تنمية الأفكار ورعايتها لتصبح منشآت أهلية ومؤسسات اجتماعية، كما يعتبر منصة متكاملة تعمل على تهيئة الفرص لتمكين القطاع الثالث (أصحاب الهمم) وتعزيز دور المنشآت الأهلية والمؤسسات الاجتماعية، وستصل قيمة الدعم المالي الذي ستقدمه الهيئة لكل دورة من هذا البرنامج مليوني درهم.جاء ذلك في الحفل الذي نظمته الهيئة أمس بحضور الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أ بوظبي، وسلامة العميمي المدير العام لهيئة «معا»ً، وكبار الشخصيات والمستثمرين الماليين والضيوف المشاركين في حلقة النقاش التي احتضنتها مؤسسة زايد العليا لرعاية أصحاب الهمم. وأعلنت سلامة العميمي في حفل تدشين الدورة الأولى لحاضنة معاً الاجتماعية عن أول مساهمة مالية وصلت إلى البرنامج، من رجل الأعمال الإماراتي الدكتور علي بن سعيد بن حرمل الظاهري وقدرها خمسة ملايين درهم، تقدم بواقع مليون درهم وعلى خمس سنوات، معربة عن الشكر والتقدير لمبادرته الكريمة.وقدمت شرحاً وافياً عن برنامج حاضنة معاً الاجتماعية، وأعلنت عن الموضوع الذي يتناوله المشروع تأكيداً على الأهمية التي يحظى بها أصحاب الهمم. وأضافت إن برنامج حاضنة معاً الاجتماعية يُعقد مرتين سنوياً، وتستمر كل دورة لمدة ستة أشهر يستضيف خلالها البرنامج 10 فرق، ويوفر لهم الموارد لتنفيذ أفكارهم الاجتماعية المبتكرة لتحويلها إلى مشاريع مستدامة.وأوضحت أن البرنامج يوفر للمرشحين ورش عمل متخصصة تساعدهم في مرحلة التخطيط والعمل كمجموعات، والمشاركة بالبرامج التدريبية لصقل مهاراتهم في إدارة المشاريع الاجتماعية، وفهم مضمون التحدي الاجتماعي الخاص بكل دورة، مشيرة إلى أنهم يبحثون عن أشخاص موهوبين يمتلكون الإبداع، وقادرين على التفاعل مع محيطهم الاجتماعي عبر أفكارهم التي ستكون لها آثار إيجابية بعيدة المدى. وأشارت المدير العام لهيئة «معا»ً إلى أنهم يركزون على احتضان المشاريع التي يمكن أن يكون لها تأثير اجتماعي واضح. على سبيل المثال، يمكن أن يركز المنتج على تحقيق فائدة اجتماعية، وقد يكون هاتفاً ذكياً يستخدم نظام «بريل للمكفوفين» يسمح للمستخدمين المكفوفين إجادة استخدام هواتفهم بسهولة وحرية مطلقة. ونوهت إلى أن الأفكار الفائزة تحصل على تمويل يصل إلى 100 ألف درهم، وسيتم تقديم الدعم المالي المرحلي على كل إنجاز يصل إليه المشارك بالإضافة إلى نفقات المعيشة وتكاليف السكن للمشاركين غير المقيمين في أبو ظبي، ويجب ألا يقل عمر المتقدمين عن 18 عامًا وأن يعيش في أبوظبي أو يكون مستعدًا للانتقال إليها، ولمزيد من المعلومات أو لتسجيل طلب المشاركة، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني maan.gov.ae.وعلى هامش الحفل، نُظمت جلسة نقاشية خاصة بمشروع حاضنة معاً الاجتماعية عن أصحاب الهمم للوقوف على كيفية تقديم حلول مستدامة تساهم في دمجهم وتفعيل مشاركتهم في تقدم المجتمع.كما استعرض خمسة من الشباب 5 من الأفكار التي تقدموا بها للبرنامج والموجهة لخدمة أصحاب الهمم، حيث صوت الحضور على مشروعين للطالبتين أسماء سلطان العامري وشما الزعابي من جامعة أبوظبي بوليتكنيك، وهما عبارة عن حذاء ذكي لمساعدة الشخص الكفيف، بدلا عن استخدام العصا، بالإضافة إلى تليفون ذكي يحدد له الاتجاهات بالصوت ومن خلال استخدام سماعة الأذن، والمشروع الثاني بعنوان «القيادة الذكية» يستفيد منها أصحاب الهمم ومرضى الصرع، والذين يتعرضون للسكتة القلبية، حيث يقوم عند تعرضهم لأي خطر بالاتصال التلقائي بالشرطة أو بأقرب مستشفى وقال الدكتور مبارك حمد مرزوق العامري عضو مجلس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إنه تشرف اليوم وكوكبة من رجال الأعمال في القطاعين العام والخاص بحضور حفل تدشين الدورة الأولى لبرنامج «حاضنة معاً الاجتماعية». وأكد الدكتور يحيى المرزوقي المدير التنفيذي لمجلس «توازن» الاقتصادي أنهم من الداعمين لهيئة معاً، وسيتم قريبا اختيار الجهة التي سيدعمونها لتنمية المجتمع والحرص على الارتقاء بحياة الإنسان.

مشاركة :