10 مشاريع فائزة في الدورة الأولى من حاضنة «معاً» الاجتماعية في أبوظبي

  • 9/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» أمس، عن الفائزين العشرة في الدورة الأولى من برنامج حاضنة معاً الاجتماعية، والتي تندرج ضمن محور تنمية المجتمع في برنامج «غداً 21»، الهادف إلى تحفيز الأجندة الاقتصادية لأبوظبي. حضر حدث إعلان المشاريع العشرة الفائزة اليوم، كل من الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة بأبوظبي، والدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والمهندس حمد علي الظاهري مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وسلامة عجلان العميمي مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً. ويهدف البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، إلى دعم وتنمية الأفكار المبتكرة والمشاريع الاجتماعية الناشئة، وتطويرها لتصبح مؤسسات اجتماعية، أو منشآت أهلية يكون لها دور فاعل في مساعدة أصحاب الهمم على مواجهة التحديات التي تواجههم في المجتمع، وتوفر لهم حلولاً مبتكرة، تسهم في تحسين نمط حياتهم وتحقيق تطلعاتهم. اختبار وستتاح للفائزين الفرصة لاختبار أفكارهم ومشاريعهم الناشئة، وفهم السوق، بالإضافة إلى فرص المشاركة في ورش عمل، والحصول على المشورة التي تساعدهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى منتجات وخدمات، ابتداء من شهر سبتمبر الجاري، وعلى مدى 16 أسبوعاً. وقالت سلامة العميمي مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية - معاً: «نحن سعداء للغاية بالفرق العشرة الفائزة في برنامج حاضنة معاً الاجتماعية، وتركيزنا الحالي على مساعدة رواد الأعمال، وأصحاب الأفكار الاجتماعية المبتكرة، لتحقيق أحلامهم وتحويلها إلى واقع ملموس». وأضافت: «سوف تسهم هذه المشاريع في وضع حلول اجتماعية مستدامة، تسهم في تحسين نمط حياة أصحاب الهمم، والارتقاء بها في العاصمة أبوظبي، ودولة الإمارات بشكل عام، ونطمح أن يصل تأثيرها في المستقبل إلى خارج الدولة. نحن الآن في مرحلة مهمة من الدورة الأولى لبرنامج حاضنة معاً الاجتماعية، ونتطلع إلى العمل مع أصحاب هذه الأفكار والمشاريع لتنفيذها على أرض الواقع». وستحصل كل فكرة فائزة على تمويل يصل إلى 200 ألف درهم، وسيتم تقديم الدعم المالي المرحلي على كل إنجاز يصل إليه المشارك، بالإضافة إلى نفقات المعيشة، وتكاليف السكن للمشاركين غير المقيمين في أبوظبي. تقنيات تشمل المشاريع الفائزة تطبيقاً لتحويل الرسائل النصية في الجوّال إلى لغة الإشارة، وآخر يساعد من يعانون من إعاقات بصرية على التنقل في محيطهم، من خلال أجهزة الاستشعار وتقنيات الإدراك البصري. بالإضافة إلى مشاريع تقدم فرصاً متساوية لأصحاب الهمم في العمل والفعاليات الرياضية والأنشطة الترفيهية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :