قصفت طائرات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، عدة مواقع شمالي قطاع غزة دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات. وذكرت مصادر «إسرائيلية» أنه عقب القصف تم إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة، حيث دوّت صافرات الإنذار في المجلس الإقليمي لمستوطنات «سدوت هنيغيف»، فيما هددت حركة «الجهاد الإسلامي» بقصف «تل أبيب»؛ كبرى المدن «الإسرائيلية» في حال استهداف الاحتلال للفصائل الفلسطينية أو تنفيذ اغتيالات، في وقت توجه فيه وفد من حركتي «حماس» و«الجهاد» إلى القاهرة، لبحث التصعيد وتثبيت التهدئة في القطاع، في حين اعتقل الاحتلال 20 فلسطينياً من الضفة الغربية المحتلة بينهم أطفال.وأعلن جيش الاحتلال أن مقاتلات تابعة له قصفت موقعاً لحركة «حماس» شمالي قطاع غزة. وقال في بيان، إن مقاتلاته الحربية استهدفت مجمعاً عسكرياً تابعاً ل«حماس» رداً على «سقوط عدد من البالونات الحارقة والمتفجرة في المناطق الإسرائيلية». وذكرت وسائل إعلام «إسرائيلية» أن أحد المتطرفين اليهود أقام في الأسابيع القليلة الماضية بؤرة استيطانية غير قانونية بالقرب من قرية الخان الأحمر المهددة بالهدم بدعوى أنها مقامة في المنطقة التي تسيطر عليها «إسرائيل». وأوضحت صحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية»، أن يوعاز عيدو الذي يدير موقعاً سياحياً قريباً من الخان الأحمر شرقي القدس، يمول مبنى كبيراً على تل قريب من القرية.وأشارت إلى أن زيارة للموقع كشفت أن عمالاً «إسرائيليين» من مستوطنات قريبة يعملون في بناء مبنى كبير من الخشب والقش، وأن المستوطن عيدو يزرع الزيتون في كروم قريبة.وأعلنت قوات الاحتلال حالة الاستنفار في قرية حوارة جنوبي نابلس، في أعقاب إصابة مستوطن بالحجارة. وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن شاباً رشق سيارة أحد المستوطنين بالحجارة ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، فيما هرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المكان. وشن عشرات المستوطنين من مستوطنة «ايتسهار» تحت حماية من قوات الاحتلال، هجوماً على قرية عوريف جنوبي نابلس، وقام المستوطنون بتحطيم سيارة في الحارة الشرقية من عوريف حيث وقع الهجوم.وللمرة الرابعة على التوالي، هدمت قوات الاحتلال خيمة سكنية للفلسطيني حسين نواجعة، كما هدمت بركس للأغنام جنوبي مدينة الخليل، واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على مسن، ما أسفر عن إصابته بجروح، كما أصيب شاب من المدينة نفسها بكسور ورضوض في جسده، جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب. (وكالات)
مشاركة :