صادق البرلمان الفرنسي على مشروع القانون الجديد حول نهاية الحياة المثير للجدل بالرغم من اعتماده في في الكثير من البلدان المجاورة . ويقوم مشروع القانون الجديد على توفير مساعدة طبية تضمن حق الموت لكل المرضى الميئوس من حالتهم والذين باتت أيامهم معدودة من خلال الاستفادة من خطة تخدير متواصلة حتى الوفاة و قال الطبيب جان ليونيتي ، أحد مقترحي القانون : القانون لا يغير المبادئ الكبرى ، لكن في الوقت ذاته، يمنع كثير من الإستقلالية، و نسبة أكبر من الحرية وإتخاذ القرار للشخص الضعيف المريض و الذي يصارع الموت. القانون يرتكز على التخذير المتواصل يدخل المريض في سبات عميق حتى الموت دون الوصول إلى حد الموت الرحيم أوالمساعدة على الانتحار أو ما يسمى كذلك الانتحار المنطقي وهو أن يقتل الشخص نفسه وهو في كامل قواه العقلية ،لأن الموت هو الحل الأفضل له في الظروف التي يتواجد فيها وكذا الطرق المستعملة فيها على غرار حقن مادة قاتلة مرة واحدة كما هو معمول به في بلدان مجاورة كبلجيكا.