رحيل الأديب الليبي أحمد إبراهيم الفقيه

  • 5/3/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عن عمر يناهز 77 عاما، رحل الكاتب والدبلوماسي الليبي أحمد إبراهيم الفقيه في العاصمة المصرية القاهرة، متأثرا بمرض عضال. ووصفت رابطة الأدباء والكتاب الليبيين الفقيد بأنه "أحد القامات الإبداعية"، وكان له مساهمات عديدة في مجال الصحافة ومن كتاب صحيفة العرب اللندنية. كما نعاه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بيان جاء فيه "كان الكاتب والروائي الكبير صاحب رأي وقلم مستنير سخره لخدمة قضايا بلاده والقضايا العربية عموما، وكان في طليعة المدافعين عن الحقوق العربية حتى آخر يوم في حياته”. ولد الفقيه في 28 ديسمبر كانون الأول 1942 في بلدة مزدة جنوبي العاصمة الليبية طرابلس وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة ادنبره. وبدأ نشر القصص القصيرة والمقالات في الصحف الليبية والعربية منذ 1959 وعمل في عدد من المؤسسات الصحافية كما ساهم في تأسيس اتحاد الأدباء في ليبيا. عمل كذلك في القطاع الدبلوماسي سفيرا لليبيا في أثينا وبوخارست، وأستاذا جامعيا محاضرا في الأدب العربي الحديث بجامعات ليبية ومغربية ومصرية. وفازت مجموعته القصصية "البحر لا ماء فيه" بالمركز الأول في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون في ليبيا، وأصدر العديد من الروايات منها "حقول الرماد" و"فئران بلا جحور" و"الطريق إلى قنطرارة" و"العائد من موته" و"خفايا القصر المسحور"، إضافة إلى دراسات نقدية وأدبية مختلفة. وكان الأديب الليبي قد كتب سيرته الذاتية في كتاب بعنوان "مرافئ للسفر مرافئ للوصول"، وهو في عقده السادس، لمشاركة القراء تجربة حياته والإطلالة معه على العوالم التي أسهمت في تكوينها. وأكد آنذاك أن خلفيته الأدبية والفكرية التي استند إليها في كتابه من شأنها أن تعزز علاقة التواصل بين الكاتب وقراءه.

مشاركة :