أكد سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على تحقيق أهداف عام التسامح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتعزيز مكانة الإمارات باعتبارها أيقونة التسامح في المنطقة والعالم، جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمه المركز أمس بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بمناسبة تخريج المشاركين في «برنامج التسامح والتعايش»، الذي نظمه المركز بمناسبة عام التسامح، وبهدف ترسيخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح. شارك في هذه الدورة نخبة من أئمة المساجد والخطباء والوعاظ بالدولة الذين تمكنوا من اجتياز مقررات البرنامج النظرية والتطبيقية بنجاح. وهنأ سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي في كلمة له خلال الحفل، الخريجين، وعبر عن ثقته بأن ما اكتسبوه من خبرات ومهارات في مجال التسامح والتعايش، إضافة إلى ما يملكونه من معرفة سابقة، سيمكّنهم من الإسهام بفاعلية في تحقيق أهداف عام التسامح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتعزيز مكانة الإمارات باعتبارها أيقونة التسامح في المنطقة والعالم، وفي تحقيق أهداف هذا البرنامج على أرض الواقع. وقال سعادته:«نحن ننظر إليكم كنخبة منتقاة، يقع على عاتقها توعية المجتمع بقيم التسامح وترسيخ ثقافة التعايش، والعمل على تأصيلها شرعياً وفكرياً».