أعرب قائد القوات الجوية الملكية السعودية الأمير الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، عن فخره واعتزازه برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفل تخريج الدفعة الـ96 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية. وقال إن "القوات الجوية تسير بخُطى واثقة وهمة عالية نحو مستقبل مشرق وغد واعد على طريق التقدم والتطور والنماء، بتوجيه ودعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، ومتابعة مستمرة من ولي عهده". وأضاف قائد القوات الجوية الملكية السعودية: "يحق لنا جميعاً الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه كلية الملك فيصل الجوية من تقدم واحترافية، وما تتبوؤه من مكانة رفيعة بين مثيلاتها في مجال التدريب وبناء وتطوير قدرات منسوبي القوات الجوية وصقل مهاراتهم القتالية والفنية في مجال الطيران، ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتقدم لأبنائي خريجي الدورة الـ96 من طلبة هذا الصرح الشامخ بأصدق التهاني والتبريكات، متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة دينهم ومليكهم وحماية وطنهم، كما أشكر قائد كلية الملك فيصل الجوية ومنسوبي الكلية كافة على ما يقدمونه من جهود". وختم تصريحه مؤكداً أن رعاية ولي العهد لهذه المناسبة الغالية وغيرها من المناسبات الوطنية تُعد امتداداً لنهج قادة هذه البلاد الطاهرة في مشاركة أبنائهم الأفراح ودعمهم لمواصلة مسيرة التقدم والنجاح. بدوره، عبر قائد كلية الملك فيصل الجوية المكلف اللواء الطيار الركن حازم بن غشيان، عن سرور وغبطة جميع منسوبي الكلية بتشريف الأمير محمد بن سلمان، حفل التخريج. وقال اللواء بن غشيان: "اكتملت فرحة أبنائنا الخريجين بعد أن قطفوا ثمار جهدهم خلال فترة دراستهم في الكلية". وأردف قائلا: "إن بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خطت خطوات كبيرة نحو الرقي والتقدم والتطور والازدهار والأمن والاستقرار وتحقيق الرفاهية للمواطنين وتقديم أفضل الخدمات على جميع الأصعدة، كما حققت خلال السنوات الأربع الماضية من حكم خادم الحرمين الشريفين سجلاً حافلاً من العطاء والإنجاز، توج بصدور عدد من الأوامر الملكية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن لتحقيق النهضة والتطور والتنمية الشاملة لهذه البلاد المباركة". من جهته، نوه مساعد قائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء الطيار الركن علي الرويلي برعاية ولي العهد حفل تخريج الدفعة 96 من طلبة الكلية من الطيارين والفنيين في التخصصات كافة التي تحتاجها القوات الجوية، بعد أن أمضوا ثلاث سنوات من التدريب والتأهيل على أحدث الوسائل ووفق أرقى الأساليب، وأصبحوا جاهزين للانضمام إلى زملائهم رجال القوات المسلحة لينالوا شرف خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم. وأشار الرويلي، إلى أن هذه الكلية العريقة تسهم في تزويد قواتنا الجوية بضباط مؤهلين تأهيلا عسكرياً وأكاديمياً ذوي همة وطموح, يستطيعون من خلال ما تلقوه في سنوات دراستهم العمل بكفاءة وتفوق واقتدار. وهنأ مساعد قائد الكلية الخريجين، سائلاً المولى عز وجل لهم التوفيق في أداء مهمتهم العظيمة للذود عن حياض الوطن والدفاع عن مقدساته، وأن يكونوا درعاً حصيناً وسداً منيعاً لكل من تسول له نفسه المساس في أمن وطننا الغالي.
مشاركة :