الشيخة جواهر: الإمارات تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق

  • 11/13/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: الخليج اعتمدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، تاريخ انطلاق المسيرة السنوية لفرسان القافلة الوردية لعام 2017، التي ستكون خلال الفترة ما بين 7 17 مارس/ آذار المقبل، وتهدف إلى نشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الفحص الدوري المبكر، وتوفيره مجاناً لفئات المجتمع كافة في الإمارات. وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: تمضي دولة الإمارات بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق، في ظل قيادة رشيدة أعلت من شأن الإنسان، باعتباره أساس النهضة وغدها المنظور، ولم تدخر في سبيل ذلك جهداً في توفير كل ما من شأنه الارتقاء بإنسانيته وكرامته، ويكفل حقوقه، والتي يأتي على رأسها حقه في الحصول على الرعاية الصحية اللائقة. وأضافت سموها: لم تعرف إمارات العطاء في يوم من الأيام كللاً أو مللاً في إطلاق المبادرات الصحية المتنوعة، هدفها في ذلك راحة القاطنين على أرضها الطيبة وسعادتهم، من دون تمييز بين عرق أو جنس أو دين؛ وفي الشارقة، كان لنا نصيب وافر من هذا العطاء المبارك، وأحد أبرز الأمثلة على ذلك، مبادرة القافلة الوردية، التي استطاعت أن تنقذ كثيرين، وتحدث في حياتهم التغيير الإيجابي المنشود. تابعت سمو الشيخة جواهر القاسمي: ستة أعوام مضت، استطاعت القافلة الوردية أن تحدث خلالها فرقاً كبيراً في التعامل المجتمعي مع سرطان الثدي، حيث نجحت في بث رسائلها التوعوية إلى فئات المجتمع كافة في جميع إمارات الدولة، وصححت المفاهيم المغلوطة التي تدور حول المرض، وشجعت آلاف الرجال والسيدات على المشاركة في المبادرة والتفاعل معها، واليوم، وفرنا خدمات الفحص المبكر ل 41 ألفاً و356 رجلاً وامرأة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية في دولة الإمارات. ثمنت سموها الجهود الكبيرة التي بذلتها الفقيدة أميرة بن كرم، في قيادة القافلة الوردية على مدى مسيراتها السنوية الست الماضية، ودعمها لجهود جميع فرق العمل، والفرسان، والمتطوعين، وأكدت سموها أن تخطيطها، رحمها الله، المتكامل للمسيرة المقبلة للقافلة، والتي ستنطلق في مارس المقبل من دون وجودها لأول مرة، يشكل دافعاً إضافياً لتحقيق الأهداف المحددة لتعزيز دور هذه المبادرة الإنسانية في بث الأمل، ونشر الوعي، وتوفير العلاج للمصابين بمرض سرطان الثدي.وأشادت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة بدولة الإمارات في سبيل تمتع جميع المقيمين على أرض الإمارات بالصحة والعافية، منوهة بالدعم الكبير واللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمسيرة القافلة الوردية منذ انطلاقتها في عام 2011، والذي أسهم في تحقيق النتائج المتميزة، على صعيد تعزيز الوعي بسرطان الثدي. وأضافت سموها: تؤكد الحقائق والتجارب العلمية أن عملية مكافحة سرطان الثدي ترتكز في الأساس على الوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج والتأهيل والرعاية، إلى جانب تعزيز الوعي العام بالمشكلة التي يطرحها هذا المرض وبآليات مكافحته، ووضع السياسات والبرامج المناسبة في هذا المجال، وقد لعبت القافلة الوردية دوراً كبيراً في لفت الانتباه إلى هذا المرض، وحماية أفراد المجتمع من الإصابة به، وذلك تماشياً مع حرص دولة الإمارات على صحة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها. وتنظم القافلة الوردية كل عام مسيرة الفرسان، التي يجوب فيها فرسانها وعياداتها المتنقلة وطواقمها الطبية إمارات الدولة السبع، انطلاقاً من إمارة الشارقة وانتهاءً بالعاصمة أبوظبي، وخلال هذه المسيرة يقوم الكادر الطبي المرافق للعيادات المتنقلة بتقديم الفحوص المجانية للكشف عن سرطان الثدي لجميع أفراد المجتمع، إلى جانب نشر الوعي من خلال توزيع نشرات التوعية، وإقامة المحاضرات وورش العمل حول كيفية الكشف الذاتي عن سرطان الثدي، وطرق التعامل مع المصابين به إضافة إلى تقديم الدعم للمرضى. ويعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في جميع أنحاء العالم، إذ يمثّل 16% من جميع السرطانات التي تصيب تلك الفئة، وتشير الإحصاءات العالمية إلى أن هناك حوالي 1.1 مليون امرأة حول العالم يتم تشخيصهن سنوياً بسرطان الثدي، ومن هؤلاء يتوفى 410 آلاف بسبب مرضهن، وأن 98% من الحالات التي يتم اكتشاف المرض خلالها في مراحله الأولى يتم علاجها وشفاؤها تماماً، وأن 80% من أورام الثدي السرطانية تكتشفها السيدة بنفسها أثناء الفحص الذاتي. وترتكز الوقاية من سرطان الثدي على مكافحة بعض عوامل الخطورة المحددة والقابلة للتغيير من ضمن عوامل الخطورة المتصلة به.

مشاركة :