تصريحات وزيرة خارجية السويد خرق للمواثيق الدولية وتأجيج لمشاعر المسلمين

  • 3/18/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر مسؤلون عن العمل الإسلامي الدولي تصريحات وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم خارج إطار الأعراف والمواثيق الدولية وتدخلاً مشيناً في الشؤون الداخلية للمملكة وأنظمة أجهزتها الحكومية، معتبراً هذه التصريحات سابقة وجرأة على دولة تعتبر قلب العالم الإسلامي وقبلة المسلمين وحاضنة مقدساتهم. وقال الدكتور حسن بن علي الاهدل الامين العام للهيئة الاسلامية العالمية للاعلام: "إن تطاول وزيرة الخارجية السويدية على قضاء المملكة هو تطاول على شرع الله الحكيم الذي كان ولا يزال دستور حياة ومنهج نجاة وضمان لحقوق الإنسان وما تعيشه المملكة من أمن وأمان ورفاهية ورغد في العيش هو نتاج قيامها منذ أرسى قواعدها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن على القرآن والسنة المحمدية الغراء. كما استنكر رحمة الله عناية الله أحمد مدير عام إدارة المؤتمرات والمنظمات برابطة العالم الاسلامي التصريحات المغرضة للوزيرة السويدية ضد المملكة، معتبراً هذه التصريحات خرقا للأعراف والمواثيق الدولية التي تؤكد على عدم التدخل لأي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مبيناً أن شجب واستنكار وزراء الخارجية العرب في اختتام اجتماعات الدورة 143 لمجلس الجامعة العربية الذي عقد في الخامس من مارس الجاري صفعة قوية لموقف الخارجية السويدية فضلاً عن استنكار الشارع الإسلامي لتلك التصريحات التي تتنافى مع حقيقة الدستور الرباني الذي قامت عليه المملكة والقاضي بحفظ الأنفس والأرواح والأعراض والحقوق. وقال محمد سعيد المجدوعي المير العام للعلاقات العامة برابطة العالم الاسلامي أن تصريحات وزيرة الخارجية السويدية أقل ما يقال عنها أنها سافرة وكاذبة ومنافية للواقع الذي تعيشه المملكة من قضاء إسلامي يستمد تشريعاته من كتاب الله القويم وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، معتبراً تلك التصريحات استفزازا لمشاعر كل مسلم في العالم الإسلامي. وأضاف: "أن مقارنة الوضع الأمني والأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي والإنساني للمملكة بكثير من دول العالم التي تعاني من ويلات المشكلات الأمنية والتفكك الاجتماعي والتردي الاقتصادي والتفسخ الأخلاقي يجعلنا نشيد بمكانة المملكة كدولة عصرية تتربع على واحة آمنة وكيانات اقتصادية قوية وأمن اجتماعي وأخلاقي وفكري حولها لنموذج فريد يفتخر به أبناء العالم الإسلامي. لافتا إلى أن تلك التصريحات مؤججة لمشاعر المسلمين ويتلقفها الإعلام المعادي ولا تخدم الاتجاه الدولي في إشاعة روح الحوار والتعايش السلمي.

مشاركة :