يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين مساء اليوم الأربعاء مركز الفوزان للتأهيل الشامل بمحافظة الزلفي، ويقع مركز الفوزان للتأهيل الشامل شرق محافظة الزلفي على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع، ويحتوي على كافة مستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يتضمن قاعات ومباني للخدمات، إضافة إلى المناطق الخضراء والحدائق واستراحات للجنسين (الأولاد والإناث)، واعتمدت الفوزان لخدمة المجتمع، على اتباع أحدث الوسائل الإنشائية في تشييد المركز، ليكون تحفة معمارية مؤهلة تماما لخدمة هذه الفئة بما يلزم. وقد كلف المركز أكثر من أربعين مليون ريال وبطاقة اجمالية 240 سريراً منها 120 سريراً للرجال و120 سريراً للنساء. واعتبر الشيخان عبداللطيف ومحمد أبناء أحمد الفوزان رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ورئيس جمعية الأطفال المعوقين هو استكمال للدعم المتواصل الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لمختلف شرائح المجتمع السعودي، في الوقت الذي شكل اهتمام ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان احد اهم عناصر استكمال تنفيذ هذا المشروع المهم للمساهمة في التنمية بمدينة الزلفي. واضافوا أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، غالية على قلوبنا، وهناك الكثير من المعاناة التي تحدث إن لم تجد الأسرة مركزا قريبا يعينها على رعاية أحد أفرادها ممن نسأل الله لهم العافية والصحة، وعليه فإن من رحم الحاجة، ولد هذا المركز للتأهيل الشامل في محافظة الزلفي، ليكون سند عون لأهلنا في هذه المحافظة، والمدن المجاورة والقريبة. وقالوا إن ما تبذله وزارة الشؤون الاجتماعية في هذا المجال لهو من أفضل أعمال البر، فنسأل الله تعالى أن يعينهم ويسددهم، ويوفقهم ويبارك في كل جهودهم، فكل عمل مهما كان صغيرا في مجالات الخير، فهو مضاعف أضعافا كثيرة، نحصد ثماره يوم لا ينفع دينار ولا درهم. كما تقدم الشيخان عبداللطيف ومحمد أبناء أحمد الفوزان بالشكر لله عز وجل على توفيقة بأن منّ علينا بإكمال هذا المشروع وتسليمه لوزارة الشؤون الاجتماعية لتقوم بدورها في تأهيل وخدمة أبناء الزلفي وما حولها، كما عبرا عن شكرهما الجزيل لكل من ساهم من مقاولين ومنسوبين ومستشارين على دعمهم اللامحدود، وقالا إن محافظة الزلفي تستحق الكثير وما نقدمه من دعم واهتمام لإيماننا بأن هذا واجب كل إنسان مقتدر بأن يساهم في دعم ونهضة بلادنا الغالية.
مشاركة :