عندما يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين مركز الفوزان للتأهيل الشامل بمحافظة الزلفي فإنها مناسبة تستدعي عدة وقفات تجاه هذه البادرة الطيبة، حيث تثبت وعيا كبيرا لدى إنسان هذه الدولة الشامخة في ضرورة بذل الجهد المستطاع للعطاء ونفع الآخرين وخاصة بعض رجال الأعمال والموسرين ممن أنعم الله تعالى عليهم، ولم ينسوا القيام بأعمال خيرية ترضي الله تعالى ثم تنشر الرضا في نفوس الجميع وتدخل السرور على الفئات المستهدفة فيها، فشكرا لكما للشيخين عبداللطيف ومحمد ابنا أحمد الفوزان وجعل الله ذلك في موازين أعمالكما ونفع بكما وبما تقدمان من دعم لأعمال متعددة ليس هذا إلا نقطة في بحره، وحضور سمو الأمير -وفقه الله- لتدشين المشروع دلالة على تقدير الدولة عموما وهذا الأمير الشهم خصوصا لمثل هذه المشاريع ومن يقف خلفها، وتنويه بأهمية انتشارها في كافة مدن ومحافظات المملكة، وإقامة هذا المشروع لفئة غالية على الجميع خير وفق الله الشيخين الكريمين له حيث تحتاجه المحافظة وهم وأسرهم من خلفهم سيستفيدون كثيرا من الإمكانات الموفرة فيه وسيخفف عنهم كثيرا من المعاناة التي كانوا يتكبدونها لمراجعة المراكز المماثلة خارج محافظة الزلفي والتي تكتظ بالمراجعين وحينها لن يجدوا ما سيجدونه من رعاية واهتمام في هذا المركز الجديد؛ أسأل الله العلي القدير أن يتقبل هذا العمل المبارك وأن يجزي من قام عليه خير الجزاء وشكر خاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لرعايته انطلاقة هذا المشروع المبارك ولتواصله مع مناسبات الزلفي التي يكن أهلها له التقدير والمحبة. * رئيس بلدية الزلفي
مشاركة :