نجا الضابط بالدفاع الجوي الليبي عبدالعزيز محمود الدرسي، من محاولة اغتيال أمس الأربعاء، عقب قيام مجهولين بوضع عبوة ناسفة في سيارته انفجرت قبل قيادته السيارة، والتي كانت متوقفة أمام بيته الواقع بحي السيدة خديجة عند مدخل مدينة درنة الغربي. يذكر أن المقدم عبدالعزيز الدرسي من أوائل المنضمين إلى ثورة 17 فبراير، وهو متخصص في تشغيل الرادارات والأجهزة اللاسلكية، ومن الذين خاضوا معركة مطار الأبرق. وذكر مصدر أمني أن الانفجار تسبب في إحداث حريق بجزء من بيت المقدم الدرسي، حيث هرع جيرانه والمارة للمساعدة في إخماد النيران التي طالت أجزاء من المنزل محدثة به أضرارًا جسيمة. من جهتها، جددت الحكومة الليبية اتهام الولايات المتحدة باختطاف مواطنها نزيه الرقيعي المكنى بـ"أبوأنس الليبي"، لافتة إلى أن النقاش بين طرابلس وواشنطن سيكون "قانونيًا وقد يصل إلى المحكمة الجنائية الدولية". وقال وزير العدل الليبي صلاح المرغني: إن اعتقال "الليبي هو اختطاف مخالف للقانون في ليبيا، والنقاش والحوار بين البلدين سيكون نقاشا قانونيا، وربما يتعداه إلى محكمة الجنايات الدولية"، على ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية وال. وتابع المرغني "هذا المواطن اختطف واعتقل دون إحقاق ودون إعلام مسبق للحكومة الليبية.