أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية بنسبة تصويت وصلت إلى 81.74 بالمئة، وسط أنباء عن حصول حزبي «الليكود» و«المعسكر الصهيوني» على عدد متساو من المقاعد. وأشارت استطلاعات رأي تابعة لوسائل إعلام إسرائيلية امس إلى تقارب الحزبين في نتائج الانتخابات مع تقدم الليكود بفارق ضئيل، مضيفة أن النتائج لم تحسم بشكل واضح. من جانبها ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن النتائج الأولية تشير إلى حصول كل من الليكود والمعسكر الصهيوني على 27 مقعدا. وكشف مصدر أن نتنياهو وزعيم حزب البيت اليهودي اتفقا هاتفيا على البدء في تشكيل الحكومة بعد إعلان النتائج الأولية. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن القائمة العربية الموحدة حلت في المرتبة الثالثة في انتخابات الكنيست بعد حصولها على 13 مقعدا، حسب النتائج الأولية. وبحسب نتائج أولية غير رسمية فإن حزبي «البيت اليهودي» و«هناك مستقبل» تراجعا ليحصلان على 8 مقاعد لكل منهما وكان الإسرائيليون توافدوا امس لاختيار 120 نائبا إلى الكنيست في انتخابات مبكرة. وكانت آخر استطلاعات للرأي قبل الانتخابات توقعت تقدم حزب «الاتحاد الصهيوني» بزعامة يتسحاق هرتصوغ وتسيبي ليفني على حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو. أما المجموعة العربية فشاركت في هذه الانتخابات بقائمة موحدة، لمنحها فرصة أكبر ودورا مؤثرا في تشكيل الائتلافات الحكومية القادمة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدد رفض حزب الليكود الذي يتزعمه تشكيل حكومة وحدة وطنية مع منافسيه من «المعسكر الصهيوني» بزعامة يتسحاق هرتصوغ. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن أول اتصال هاتفي سيجريه في حال فوزه بالانتخابات سيكون بنفالتي بينت، زعيم حزب «البيت اليهودي» لدعوته لائتلاف حكومي. واعتبر زعيم المعسكر الصهيوني، يتسحاق هرتصوغ الانتخابات حسما بين التغيير والأمل اللذين يمثلهما، وبين اليأس وخيبة الأمل المجسدين بشخص نتانياهو كما جاء على لسانه. أما حليفته تسيبي ليفني فاعتبرت هذه الانتخابات صراعا بين الصهيونية والتطرف.
مشاركة :