«التغيير السودانية» تهدد بإضراب سياسي وعصيان مدني شامل

  • 5/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم: «الخليج»، وكالاتدعت قوى «إعلان الحرية والتغيير» المتظاهرين للتمسك بسلاح السلمية الذي يعتبر أقوى الأسلحة التي زعزعت عرش الطغاة، مناشدة أهالي مدينة نيالا والمناطق المجاورة في دارفور للخروج للشوارع؛ لاستعادة اعتصامهم الباسل أمام مقر الفرقة 16 مشاة، وهددت بإضراب سياسي وعصيان مدني شامل، فيما تواجه البلاد أزمة وقود حادة قبل شهر رمضان، وأزمة سيولة متفاقمة بعد أقل من شهر من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، عقب احتجاجات أثارها رفع أسعار الخبز والوقود.وقالت القوى السودانية، في بيان أمس: «إن اعتصاماتنا ستتواصل، وسيعزز الثوار أدوات النضال السلمي بالإعداد والتحضير لإضراب عام وعصيان مدني شامل»، محذرة فلول النظام السابق وميليشياته من مغبة التعدي على الثوار. وأضافت القوى: «إن ما حدث في مدينتي نيالا وزالنجي في دارفور من فضّ بقايا النظام السابق للاعتصام السلمي، تهديد خطِر للثورة ومكتسباتها، ونحن نرفضه وندينه، خاصة أنه يعيدنا إلى المربع الأول». وشددت على أن عملية فض الاعتصام في مدينة نيالا بالقوة، وإرهاب الثوار المعتصمين، لن توقف ثورتنا بل تزيدها اشتعالاً، والنار التي تحاول ميليشيات النظام البائد إشعالها ستزيد الضوء لإنارة الطريق، واستهداف ثوار نيالا وزالنجي سيحفزنا إلى المزيد من المقاومة حتى إنجاز كافة أهداف الثورة».وكانت أنباء قد راجت أمس، مفادها أن مجموعة من قوات الدعم السريع، بدأت بفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، والمعتصمون يتصدون لها.ولكن قوات الدعم السريع نفت ذلك على صفحتها على «فيسبوك»، وأكدت أنها لا نية لها البتة في فض الاعتصام، مشيرة إلى أن قائدها الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو الملقب ب«حميدتي» أكد أكثر من مرة عدم وجود أي اتجاه لفض الاعتصام بالقوة.من جهة أخرى، يواجه السودان أزمة وقود قبل شهر رمضان، وأزمة سيولة متفاقمة بعد أقل من شهر من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، عقب احتجاجات أثارها رفع أسعار الخبز والوقود.واصطفت السيارات في كل محطات البنزين تقريباً في الخرطوم أمس، بينما كان سائقو السيارات ينتظرون للتزود بالوقود لعدة ساعات. وأشرف جنود على المحطات؛ لضمان حفظ النظام.وتفرض الأزمة، فضلاً عن أزمة نقص السيولة وانقطاع الكهرباء، تحديات على المجلس العسكري الانتقالي.

مشاركة :