أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية عن عدد من المشاريع الرمضانية الخيرية داخل الدولة للمستحقين من أبناء الدولة والمقيمين وكذلك للمحتاجين من المسلمين في عدد من الدول الشقيقة والصديقة بتكلفة تبلغ 70.7 مليون درهم وذلك بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.صرح بذلك المستشار إبراهيم بو ملحة مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الذي أوضح أن سياسة المؤسسة في هذا الشأن تنبع من استراتيجية الدولة في مجال تحقيق التكافل الاجتماعي الشامل لكافة شرائح المجتمع وفي ذلك بذلت المؤسسة جهودها لخدمة القاطنين على أرض الدولة خلال الشهر الكريم ووضعت المؤسسة خطة العمل لتنفيذ هذه المشاريع باكراً لتمكين المستحقين من الاستفادة المُثلى من هذه المساعدات بشكل مبكر للاستعداد للشهر الفضيل وتفادياً للازدحام الذي يحدث كل عام في مقر المؤسسة من كثرة أعداد المتقدمين للمساعدات.وتقدم إبراهيم بو ملحة بشكره وامتنانه إلى حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم... سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم لدعمها المادي للعديد من المشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة خاصة خلال شهر رمضان الكريم حيث دأبت سموها على تنفيذ برنامج المير الرمضاني سنوياً مع المؤسسة من أجل دعم الأسر المتعففة خلال هذا الشهر الفضيل.وذكر أن المؤسسة قامت بتوزيع المير الرمضاني هذا العام للمرة الثانية عشرة على التوالي عن طريق البطاقات الذكية الممغنطة وهو من مشاريع وبرامج العمل الإنساني الحديثة والمبتكرة. وتعتبر المؤسسة الأولى على مستوى الدولة في تنفيذ مشروع المير الرمضاني بهذه الطريقة حيث تعود فائدتها ومردودها الإيجابي على جمهور المستفيدين وسيتم توزيع هذه البطاقات على المستفيدين على مستوى الدولة بالتنسيق مع شركاء المؤسسة في العمل الإنساني من الجمعيات الخيرية في كل إمارة وبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه البطاقات 6 آلاف أسرة بقيمة بلغت 4.3 مليون درهم.وأضاف بو ملحة أن من مشاريع المؤسسة الرمضانية هذا العام توزيع الزكوات بوقت مبكر لتمكين المستحقين من الاستفادة المثلى من هذه المساعدات خلال الشهر الفضيل في إمارة دبي والمناطق الشمالية من الدولة التزاماً من المؤسسة بمساعدة الفقراء والأيتام والأرامل والمحتاجين من مواطني الدولة ومن ثم المقيمين من مختلف الجنسيات الأخرى وقضاء حاجاتهم وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم في هذا الشهر المبارك وقد بلغت جملة المبالغ المجمعة من أموال الزكاة 40 مليون درهم وسيتستفيد 8 آلاف أسرة من هذه الزكوات. وقال إبراهيم بو ملحة إن من مشاريع المؤسسة داخل الدولة كذلك مشروع توزيع المنتجات الاستهلاكية من مادة السكر التي يحتاجها الناس خلال الشهر الكريم. وتقدم بو ملحة بشكره وتقديره لمصنع الخليج للسكر ولصاحبه جمال ماجد الغرير الذي تبرع للسنة الحادية عشرة على التوالي بكميات من السكر بلغت هذا العام 150 طناً بكمية حوالي 15 ألف عبوة زنة كل عبوة 10 كيلو، وقد تم توزيع كميات منها على الجمعيات الخيرية العاملة في الإمارات الأخرى حرصاً من المؤسسة على وصول هذه السلعة المهمة إلى بيوت المستفيدين وبلغت قيمة هذه الكميات الموزعة حوالي 450 ألف درهم.وأوضح بو ملحة أن المؤسسة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني العزيزة على قلوبنا أطلقت عدة مبادرات إنسانية داخل الدولة وفي عدة بلدان صديقة كان الهدف منها السير على نهج المغفور له الشيخ زايد في الأعمال الإنسانية وشملت المبادرات داخل الدولة تنفيذ مبادرة قافلة الشواب لتكريم الرعيل الأول من المؤسسين من الآباء والأجداد الذين عاشوا وترعرعوا على أرض هذا الوطن وأسهموا بصبرهم وكفاحهم في وضع اللبنات الأولى في بناء الدولة العصرية واجتهدوا في وضع اللبنات الأولى لهذا الوطن ونظمت المؤسسة مبادرة قافلة الشواب الرمضانية من خلال إقامة حفل إفطار جماعي للمسنين والأيتام، وتم توزيع كسوة العيد على الأيتام وتنقلت القافلة في 15 محطة.أما على صعيد المشاريع خارج الدولة فقد أوضح بو ملحة أن تنفيذ مثل هذه المشاريع في عدد من الدول يأتي تجسيداً لأواصر الأخوة في مثل هذه المناسبات الكريمة التي نادى بها ديننا الحنيف حيث قامت المؤسسة بتنفيذ مشروع مفاطر رمضان في 50 دولة في أنحاء العالم بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية في تلك الدول لتقديم المعونات اللازمة وإيصالها للأسر ذات الدخل المحدود في الشهر الفضيل وذلك في إطار التعاون القائم بين المؤسسة ونظرائها في الدول الشقيقة والصديقة بمبلغ تجاوز 1.2 مليون درهم وبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه المفاطر على نطاق كل الدول 86 ألف أسرة.(وام)
مشاركة :