«خيرية محمد بن راشد» تنفذ 61 مشروعاً رمضانياً بـ 77 مليوناً

  • 5/24/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مشاريعها الرمضانية هذ العام داخل الدولة للمستحقين من أبناء الدولة، والمقيمين، وكذلك للمحتاجين من المسلمين في أكثر من 57 دولة على مستوى العالم، التي بلغت نحو 61 مشروعاً بتكلفه تبلغ 77 مليوناً وخمسمئة وثلاثة عشر ألف درهم، بزيادة بلغت نسبتها 75.7% في الميزانية المعتمدة لهذا المشاريع عن العام الماضي، وقال المستشار إبراهيم بوملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية، ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة خلال، المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح أمس، في مقر المؤسسة في منطقة الممزر بحضور يوسف علي رئيس مجموعة متاجر اللولو هايبر ماركت، إن ميزانية المشاريع داخل الدولة بلغت 51 مليون درهم بزيادة نسبتها 2.1% عن ميزانية العام السابق، فيما بلغت ميزانية المشاريع خارج الدولة 27 مليون درهم بزيادة بلغت 23% عن العام السابق. المير الرمضاني وتقدم إبراهيم بوملحة بشكره وامتنانه لسمو الشيخة هند بنت جمعة آل مكتوم، لدعمها المعنوي والمادي للعديد من المشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، حيث دأبت سموها على المشاركة في تنفيذ برنامج المير الرمضاني سنوياً من أجل دعم الأسر المتعففة خلال هذا الشهر الفضيل. وذكر بوملحة أن المؤسسة قامت بتوزيع المير الرمضاني مثل الأعوام السابقة للمرة التاسعة على التوالي عن طريق البطاقات الذكية الممغنطة، وهو من مشاريع وبرامج العمل الإنساني الحديثة والمبتكرة التي تقدم للمحتاجين، حيث كانت المؤسسة رائدة في هذا المضمار وبرعت فيه إلى حد كبير وما زالت تواصل هذا العطاء المبتكر، مستلهمة في ذلك توجيهات القيادة الحكيمة لدولتنا باستخدام التكنولوجيا الحديثة في تقديم الخدمات بطريقة بسيطة ومبتكرة، وتعتبر المؤسسة هي الأولى على مستوى الدولة في تنفيذ مشروع المير الرمضاني بهذه الطريقة، حيث تعود فائدتها ومردودها الإيجابي على جمهور المستفيدين، وتستفيد 6 آلاف أسرة من هذه البطاقات بقيمة 4 ملايين درهم، منها مليونان قدمتهما سمو الشيخة هند بنت جمعة آل مكتوم. الزكاة وأضاف بوملحة أن من مشاريع المؤسسة الرمضانية هذا العام توزيع الزكاة في وقت مبكر لتمكين المستحقين من الاستفادة المُثلى من هذه المساعدات خلال الشهر الفضيل في إمارة دبي، والإمارات الشمالية، التزاماً من المؤسسة بمساعدة الفقراء والأيتام والأرامل والمحتاجين من مواطني الدولة، ومن ثم المقيمين من مختلف الجنسيات الأخرى، وقضاء حاجاتهم وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم في هذا الشهر المبارك، حيث بلغت جملة المبالغ المجمعة من أموال الزكاة 38 مليون درهم، بزيادة بلغت 10.5% عن العام السابق، وستستفيد 8 آلاف أسرة من هذه الزكوات، ووجه بوملحة شكره وتقديره لكل من قام بالتعاون مع المؤسسة وأودع زكاة أمواله لديها، موضحاً أن التعاون سيستمر مع المحسنين والخيرين ورجال الأعمال من أجل خدمة الفقراء والمساكين. السكّر وأضاف بوملحة أن من مشاريع المؤسسة داخل الدولة، كذلك مشروع توزيع المنتجات الاستهلاكية من مادة السكّر التي يحتاجها الناس خلال الشهر الكريم. وتقدم بوملحة بشكره وتقديره لمصنع الخليج للسكر الذي تبرع وللسنة السادسة على التوالي بكميات من السكر بلغت 135 طناً، بكمية تصل إلى 5400 جوال زنة 25 كيلوغراماً لكل جوال، وتم توزيع كميات منها على الجمعيات الخيرية العاملة في الإمارات الأخرى، حرصاً من المؤسسة على وصول هذه السلعة المهمة إلى بيت كل مستفيد وبلغت قيمة هذه الكميات الموزعة نحو 340 ألف درهم. يوم زايد للعمل الإنساني وأوضح بوملحة أن المؤسسة ستطلق في يوم 19 رمضان، وهو اليوم الذي انتقل فيه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إلى جوار ربّه، مبادرات إنسانية عدة، داخل الدولة، وفي عدة بلدان صديقة، وستكون أولى هذه المبادرات قافلة الشواب لتكريم الآباء والأجداد الذين عاشوا وترعروا على أرض هذا الوطن. أما على نطاق المبادرات الإنسانية، فستطلق المؤسسة أربعة مشاريع إنسانية في ثلاث دول إسلامية ليستفيد منها المسلمون هناك، جرياً على شيم وأخلاق أبناء الإمارات الذين نهلوا من معين الشيخ زايد وتعلموا في مدرسته، وتبلغ تكلفة هذه المبادرات 13 مليون درهم. مفاطر خارجية أما على صعيد المشاريع التي تم تنفيذها خارج الدولة، فأوضح بوملحة أن المؤسسة قامت بتنفيذ مشروع مفاطر رمضان في 42 دولة في أنحاء العالم بإضافة 4 دول جديدة عن العام السابق في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين، حيث بلغت ميزانية المشروع 8 ملايين وخمسمئة ألف درهم.

مشاركة :