وقّع الدكتور محمد العيسى عدّة اتفاقيات تعاون بين رابطة العالم الإسلامي (منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة ) ومؤسسة نداء الضمير الأمريكية و مع تيموثي كاردينال دولان ، رئيس أساقفة نيويورك وديفيد هاريس رئيس ومدير التنفيذي للجنة الامريكية اليهودية AJC الذي وصفه بالتوقيع التاريخي. وجاء ذلك لتعزيز قيم الوئام ومحاربة التطرف وعلى كيف يمكن لقادة الديانات العمل معًا لمنع التهديدات أو العنف ضد المواقع الدينية والمصلين كما شوهد مؤخرًا خلال عيد الفصح في معبد يهودي بكاليفورنيا ، وفي العديد من الكنائس في عيد الفصح الأحد في سريلانكا ، ومسجد النور ومركز لينوود الإسلامي في كرايستشيرش ، نيوزيلندا ، وكنيسة شجرة الحياة في بيتسبرغ ، بنسلفانيا. واكد أن ممارسات الكراهية والعنف والإرهاب محسوبة على أصحابها لا على الأديان. جاء ذلك على هامش قمة القيادة المسؤولة الذي نظمته رابطة العالم الاسلامي بمقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في نيويورك 1مايوم 2019م. حيث ناقشت القمة العديد من القضايا ومن أبرزها المساواة الاقتصادية وحماية البيئة والتسامح الديني، مسلطة الضوء على دور القادة والمهتمين بالأهداف المشتركة نحو محاربة الإرهاب والأفكار الراديكالية. وعلى هامش المؤتمر صرّح الامين العام لرابطة العالم الاسلامي أنه دعى المتحف الوثائقي لتاريخ الهولوكوست لزيارة الرابطة. وذكر الحساب الرسمي لرابطة العالم الاسلامي على موقعها تويتر:”تأتي هذه الدعوة من منظمة العالم الاسلامي لاستضافة وفد أمريكي مستقل ومتنوع دينياً حيث ثمنت الرابطة اهتمامه بعدد من القضايا داخل متحفه منها قضايا اللاجئين السوريين والمجازر ضد الروهينجا ولا علاقة للزيارة مطلقاً بأي اتفاقية موقعة شاملة لوفد ديني خاص زائر. ونجح الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في مشاركته في قمة القيادة المسؤولة والتي نظمتها رابطة العالم الاسلامي مع منظمة القيادة المسؤولة وهي منظمة غير حكومية، بالتوقيع مذكرات تفاهم وتعاون مع كبار القيادات الدينية الابراهيمية المسيحية واليهودية. وذلك حسب تصريح الاعلامي طلال الحاج من قناة العربية. وكان الحساب الرسمي لـ إسرائيل بالعربية قد نشر تغريدة : للمرة الأولى سيزور وفد يهودي المملكة العربية السعودية بناء على دعوة من رابطة العالم الإسلامي حسبما أعلن أمين عام الرابطة الشيخ السعودي محمد بن عبد الكريم العيسى الذي قال إن الزيارة ستقام في يناير/ كانون الثاني 2020. ووضع الحساب فيديو يظهر توقيع الدكتور العيسى الامين العام لرابطة العالم الاسلامي و ديفيد هاريس رئيس ومدير التنفيذي للجنة الامريكية اليهودية AJC مع الدمج للقاء مستقل العام الماضي يتحدث فيه الامين العام لرابطة العالم الاسلامي د.محمد العيسى يجيب فيه على بعض الاسئلة وكأن اللقاء كان اثناء تواجد الدكتور العيسى في القمة ،في محاولة بائسة من “إسرائيل بالعربية”تتنافى مع مهنية الاعلام الحقيقي. وقامت صحيفة مفاكرة بتفريغ ردود الامين العام لرابطة العالم الاسلامي في ذلك الفيديو القديم الذي نشره حساب اسرائيل بالعربية : قال الامين العام للرابطة الاسلامية عن جريمة الهولوكوست :”لا يمكن اطلاقا انكارها ولا التقليل من شأنها اردنا ان نقول كلمة الحق تجاه هذه الجريمة النازية البشعة وسنكون ضد اي فكر او نظرية تنكر هذه الجريمة” وعن سؤال وجه للامين العام للرابطة الاسلامية من احد الاعلاميين :ماهو الهدف من هذه الزيارة وماذا سيترتب عليها مستقبلا ؟ أجاب د.العيسى :”هي قيمنا الاسلامية والانسانية هي التي دفعتنا الى هذه الزيارة وسيكون وفد من الهولوكوست سيزورون المملكة بدعوة من رابطة العالم الاسلامي وبإستضافة من رابطة العالم الاسلامي”. وأجاب الدكتور العيسى عن سؤال حول دور الرابطة تجاه خطابات الكراهية والتطرف؟ قال الدكتور العيسى :”رابطة العالم الاسلامي تواجه هذا الخطاب بخطاب مواجه له لكن بالحكمة وليس بنفس الاسلوب المتطرف ونوضح الحقائق الدينية والفكرية والمنطقية وان ندعو ولا نزال ندعو الى ايجاد التشريعات تجرم خطاب الكراهية لان كل اعمال العنف والارهاب نشأت عن خطاب كراهية”. وأكد الدكتور العيسى في مقابله مع الاعلامي طلال الحاج : لا اجندة سياسية أو اهداف سياسية. وانما اعمال انسانية دينية ولا نتعاطى اجندات سياسية او تحمى اجندات سياسية صرفة.وعن مقطع الفيديو الذي نشر العام الماضي قال فضيلة الشيخ الدكتور عيسى: انه في ذكرى المحرقة رأينا انه من واجبنا في رابطة العالم الاسلامي ان نقول كلمة الحق تجاه هذه الجريمة النازية وان لا نكابر الحقائق الموثقة وقلنا هذه الكلمة في بيان ارسل الى رئيسة متحف الهولي كوست وهو موثق.وعن رابطة العالم الاسلامي هي منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة، تُعنىٰ بإيضاح حقيقة الدعوة الإسلامية ، ومد جسور التعاون الإسلامي والإنساني مع الجميع. وعن رابطة العالم الاسلامي هي منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة، تُعنىٰ بإيضاح حقيقة الدعوة الإسلامية ، ومد جسور التعاون الإسلامي والإنساني مع الجميع.