فيينا - قنا: ثمّن سعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الجهود الدولية التي تبذل في الأمم المتحدة لمحاربة واجتثاث جذور التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب. وأكد النصر، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الندوة الدولية التي عقدتها منظمة الأمن والتعاون الأوروبية في مقرها في فيينا حول موضوع "تعزيز الحوار لمنع التطرف والعنف"، أنه يتعين تحديد الأسباب الجذرية التي تؤدي للتطرف واستقطاب شرائح المجتمع المختلفة، خاصة من الفئات الشبابية وضرورة الاهتمام بهذه الشريحة على وجه الخصوص التي تعاني في مجتمعات كثيرة من التهميش. واستعرض سعادة السيد النصر الجهود والإجراءات التي قامت بها الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك من خلال القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي رقم 2178 في سبتمبر من العام الماضي والذي يحث فيه الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات صارمة للحد ولمنع العناصر الأجنبية من دخول أو المرور عبر أراضيها للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، لافتًا إلى البرامج والأنشطة التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات للتعاطي مع مشكلة التطرف والإرهاب واستهداف الشباب للانضمام إلى الجماعات والأيديولوجيات المتطرفة وذلك من خلال تفعيل دور الشباب وتمكينهم من تمويل مشاريعهم الصغيرة ذات التأثير على المجتمع وكذلك تقديم ورش تدريبية وتثقيفية أو من خلال برامج زيارات متبادلة بين الشرق والغرب.
مشاركة :