مستشفى الملك خالد بنجران يطبق الاجراءات الوقائية للتصدي لكورونا

  • 3/18/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران الدكتور عبده الزبيدي ان المستشفى والمعتمد من وزارة الصحة للتصدي لفيروس كورونا والحاصل على الجودة العالمية jci مجهز بجميع الامكانيات اللازمة للتصدي للفيروس وفقا للإجراءات والتنظيمات التي وضعتها وزارة الصحة ومنها تجهيز 14 غرفة عزل ذات الضغط السالب على احدث نظم تكنولوجيا منع ومكافحة العدوى وتشغيل اكثرمن 50جهاز تنقية هواء في الاقسام الداخلية والتعقيم المستمر لاماكن المرضى بالإضافة الى تفعيل الدور التوعوي والارشادي من خلال تشغيل اجهزة العرض المرئي التي تقدم برامج ارشادية للوقاية من فيروس كورونا وذلك بالممرات والاقسام الداخلية وكافة أرجاء المستشفى . واوضح الزبيدي انه تم عمل دورات تدريبية للممارسين الصحيين في اقسام الطوارئ والعناية المركزة واقسام العزل والغسيل الكلوي في كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها وفقا للسياسات والاجراءات المعتمدة وقال انه وبالتنسيق المباشر مع صحة المنطقة ومركز القيادة والتحكم بالوزارة تم تشكيل فريق التصدي و الاستجابة السريع من استشاريين عالي التأهيل وممارسين صحيين اكفاء للتعامل مع الحالات المنومة في المستشفى ووضع خطط العلاج كما يقوم الفريق بالتواصل مع مركز القيادة والتحكم بالوزارة والتبليغ عن الحالات المشتبهة من خلال الرقم المخصص لذلك وعن طريق برنامج حصن الإلكتروني . واكد الزبيدي انه في حال ورود نتيجة إيجابية لحالة كورونا يقوم فريق مختص عن طريق مركز القيادة والتحكم بالمديرية بالتوجه الى منزل المريض وأخذ عينات من المخالطين وعمل توعية صحية للوقاية من الفيروس ومخاطبة الجهات الحكومية الأخرى كمديرية الزراعة بالمنطقة في حالة وجود حيوانات لدى المخالطين وكذلك مخاطبة الأمانة للقيام بدورها. وذكر الزبيدي بأن قسم مكافحة العدوى بمستشفى الملك خالد بنجران ينظم حملات توعية مستمرة يقدم من خلالها عددا من النصائح والارشادات الطبية لمواجهة مخاطر انتشار الفيروس بهدف تفعيل الإجراءات الوقائية للحد من هذه المخاطر من خلال تنمية الوعي لدى فئات المجتمع كافة بطرق انتقال العدوى بالفيروس، والإجراءات الواجب اتباعها في التعامل مع الحالات التي يشتبه بإصابتها. وقال إن النتائج بحسب المؤشرات والإحصاءات المتعلقة بفيروس كورونا اظهرت شفاء 65 % من الحالات التي تأكدت وعدم حصول أي عدوى للفيروس بين الممارسين الصحيين في المستشفى ولله الحمد.

مشاركة :