وزارة الصحة: التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية للتصدي لكورونا يشكل خطرا على المجتمع

  • 1/11/2021
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الصحة إن الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية الصادرة عن الجهات المعنية والحرص على تنفيذها بالشكل الصحيح عنصر أساسي لنجاح الجهود للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد -19) إلى جانب تقليل عدد الحالات القائمة التي ارتفعت مؤخراً مع زيادة عدد المخالطين، منوهة إلى أن تطبيق هذه الإجراءات واجب وطني، ولا سيما أن النتائج المترتبة على التراخي والإهمال تشكل خطرا على المجتمع. ودعت الوزارة إلى الالتزام بلبس الكمام وأقنعة الوجه والمحافظة على تطبيق معايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية والتجمعات في المناسبات، واستمرار اختصار التجمعات على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، والأماكن الخارجية المفتوحة بدلا من المغلقة من أجل تقليل معدلات انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع.وبينت أن الهدف من التباعد الاجتماعي خلال هذه الفترة هو المساعدة على إبطاء انتشار (كوفيد-19)، حيث إن الحفاظ على مسافة بين الأشخاص يساعد على الحد من انتشار الفيروس، حيث إن المسافة المطلوبة تقدر بـ1.5 متر على الأقل بين كل شخص وآخر، ويعد الحفاظ على التباعد الاجتماعي أمرًا مهمًا، حتى لو لم يعان الأشخاص من أي أعراض.ووجهت وزارة الصحة بضرورة التقيد بالتدابير الوقائية التي تشمل الاتصال على الرقم 444، وذلك فور الشعور بأي أعراض مرتبطة بالفيروس واتباع الإرشادات تجنباً لحدوث أي مضاعفات صحية خطرة، وخاصة للأطفال وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، مؤكدةً أن مضاعفات الفيروس قد تؤثر على مختلف الفئات العمرية من الحالات القائمة ولا تقتصر على مخاطر معينة، لذلك يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التراخي والتهاون فيها مع أهمية مواصلة تطبيق الاحترازات الصحية المتبعة والمعلنة وذلك لتقليل عدد الحالات القائمة الجديدة.ومن أجل ضمان الحفاظ على صحة وسلامة كل أفراد المجتمع البحريني خلال هذه الجائحة، أكدت وزارة الصحة أن ذلك يستلزم بذل المزيد من التعاون وزيادة تفعيل الشراكة المجتمعية لدعم جهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا وتعزيز الجهود الوطنية لتطبيق هذه الإجراءات والتعليمات وتفعيلها بالشكل الأمثل بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين. 

مشاركة :