تحتفل دولة الإمارات غدا بالذكرى الـ43 لتوحيد قواتها المسلحة التي شكلت سياجا وطنيا منيعا لحماية مكتسبات الدولة وتحقيق رسالتها ودورها في دعم وترسيخ الأمن والاستقرار.ويشكل السادس من مايو من كل عام ذكرى فارقة في مسيرة الإمارات، وترجمة لمبادئ راسخة حرص عليها القادة المؤسسون انطلاقاً من إيمان مطلق بأهمية تعزيز ركائز دولة الوحدة والاتحاد، كي تواصل دولة الاتحاد مسيرة البناء والتطور والنهضة.وكان المجلس الأعلى للاتحاد قد اتخذ قرار توحيد القوات المسلحة عقب جلسة تاريخية في 6 مايو 1976 برئاسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.ويعتبر صدور القانون الاتحادي رقم 6 لسنة 2014 في شأن الخدمة الوطنية والاحتياطية نقطة تحول تاريخية في مسيرة تطور القوات المسلحة الإماراتية، حيث فتح القانون المجال أمام أبناء وبنات الإمارات لتأدية دورهم في الدفاع عن مكتسباته الحضارية وحمايته في وجه الأطماع الخارجية.
مشاركة :