الإمارات تحتفل بالذكرى الـ43 لتوحيد قواتها المسلحة

  • 5/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى الـ43 لتوحيد القوات المسلحة اليوم الاثنين وهو من المناسبات الوطنية التي صدر فيها القرار التاريخي بتوحيد القوات تحت علم واحد وقيادة واحدة، حيث أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن السادس من مايو 1976، الذي توحدت فيه قوى دفاع الإمارات السبع تحت علم واحد وقيادة مركزية واحدة، هو علامة فارقة، في مسيرة بناء دولة الاتحاد وترسيخ كيانها وتمكين إنسانها وتعزيز مؤسساتها، فلا تنمية ولا نهضة دون أمن، ولا أمن دون جيش وطني قوي، فالمؤسسة العسكرية الموحّدة عالية الكفاءة، هي مصدر قوة وأمن، ومبعث اطمئنان، ومكون أساس في بناء الدولة، وتعميق قيم الانتماء للوطن. وقال الشيخ خليفة بن زايد في كلمة بمناسبة الذكرى الـ43 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية التي توافق يوم السادس من شهر مايو من كل عام إن "قواتنا المسلحة وإلى جانب دورها الرئيس في حماية الوطن ومكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره، وتنفيذ سياسة الدولة دعماً للشقيق والصديق، ومشاركة المجتمع الدولي جهوده حلاً للنزاعات ومواجهة للكوارث، وتقديماً للمساعدات الإنسانية، وحفظاً للسلام الإقليمي والعالمي، فهي مدرسة لترسيخ قيم الولاء والانتماء والمواطنة، ومؤسسة لتعزيز الوحدة الوطنية وتعميق الهوية وتقوية أواصر التلاحم الوطني". وأضاف سموه نحن دولة محبة للسلام، داعية وراعية للتسامح، تتوخى في سياستها الخارجية مبادئ التعاون والتعايش، ونحمد الله كثيراً أن أنعمَ على وطننا ومواطنينا والمقيمين معنا بالاستقرار والازدهار والسعادة، غير أننا، على وعي تام بأننا لا نعيش في عزلة، نحن نؤثر ونتأثر، ونؤمن بأن أمن وطننا وأمن مواطنينا لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن الأمن الخليجي والعربي والإقليمي والعالمي، وتجسيداً لهذا الإيمان ووعياً باستحقاقاته، شاركت وتشارك القوات المسلحة الإماراتية بفعالية في تنفيذ مهام إنسانية وأمنية وعسكرية عدة خارج حدود البلاد درءاً لآثار الحروب والكوارث ومواجهة للمهددات الأمنية ومصادر الخطر دعما لجهود الأمن والسلام والتعاون المشترك، ونحن فخورون بمستوى الكفاءة العالية والأداء المميز الذي أظهرته القوات المسلحة الإماراتية في تنفيذ مهامها الخارجية كافة، بما أكسبها رضا القيادة، وفخر الوطن، وتقدير العالم وإعجابه.. إنها قوات نباهي بها الأمم وستظل هذه القوات، ذراعاً قوية وحارساً أميناً ودرعاً واقية وسياجاً حصيناً لدولة الاتحاد، كما أراد لها آباؤنا المؤسسون، وسيظل تسليحها، وتطويرها، وتدريبها، وتأهيل ورعاية منتسبيها، هدفاً استراتيجياً لدولتنا وأولوية وطنية قصوى لحكومتنا، نزودها بأحدث العتاد والتقنيات والنظم الدفاعية والإدارية، وأفضل الممارسات العسكرية العالمية، هادفين تبوؤ هذه القوات موقعاً متقدماً بين أقوى جيوش العالم تسليحاً وخبرة. الجدير بالذكر أنه منذ مارس 2015 تشارك القوات المسلحة الإماراتية بفاعلية وقوة وشجاعة في عملية "عاصفة الحزم" التي ينفذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، حيث يسطر ضباطها وجنودها البواسل ملاحم البطولات على أرض اليمن الشقيق مدافعين عن العدل والشرعية ضد محاولة اختطاف الدولة اليمنية من قبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران.

مشاركة :