قال السفير ألكسندر نالبندوف، سفير جورجيا في القاهرة، إن الدولة الجورجية تبذل اليوم قصارى جهدها لتحقيق تطلعاتها الأوروبية والأورو-أطلنطية، مؤكدًا أن الغاية النهائية للجهود الجورجية وهي جذب أوروبا ومعاييرها وقيمها بشكل أكبر إلى جورجيا، والدفع بجورجيا إلى أوروبا – ليست بعيدة المنال.وأضاف «نالبندوف» في حوار خاص لـ «صدى البلد»: «لقد حققنا بالفعل تقدمًا ملموسًا على الطريق إلى التكامل مع أوروبا، بتوقيع اتفاقية الربط بين الاتحاد الأوروبي وجورجيا، ونظام إعفاء المواطنين الجورجيين من التأشيرة ووصول البضائع الجورجية دون عوائق إلى السوق الأوروبية التي يبلغ حجمها نصف مليار مستهلك».وتابع: «لقد استفاد الآلاف والآلاف من الجورجيين من هذه الفرص، وسيستفيد منها المزيد.. وهنا أود أن أؤكد أن كل هذه المزايا متاحة لجميع الشركاء، بما فيها المزايا في منطقتي أبخازيا وتسخينفالي في جورجيا. ومع طرح حكومة جورجيا مبادرة سلام جديدة باسم "خطوة باتجاه مستقبل أفضل"، فإننا نخلق آلية عملية تسهّل الوصول إلى المزايا المتولدة عن تنمية البلاد، بما فيها التكامل مع أوروبا».وأكد: «لقد حققنا تقدمًا ملموسًا في علاقتنا مع حلف شمال الأطلنطي.. جورجيا دولة طموحة، ولديها كل ما يُؤهلها للعضوية الكاملة في الحلف؛ فقد قطعنا شوطًا طويلًا على طريق المشاركة في تحقيق الأمن، مع مشاركتنا الواسعة في عمليات حفظ السلام، وبذلنا جهودًا هائلة لنصبح شركاءً موثوقين للناتو. وبناءً على ذلك، فهناك أسباب قوية للاعتقاد أن المستقبل القريب سيحمل فرصة لرؤية بلادنا بين الدول الأعضاء بالحلف».