خواجة ابراهيم يحجز مكانه على موائد الإفطار في رمضان

  • 5/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شغل "خواجة ابراهيم" مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالبحرين حيث راج هاشتاغ يحمل اسمه إلى حدٍ أثار استغراب المتفاعلين أنفسهم. أما هذه المستخدمة فلم تخف ضيقها من تداول الهاشتاغ. لكن "خواجة ابراهيم" هذا ليس بأكثر من مشروب محبب لدى البحرينيين يتناولونه عندما ترتفع درجات الحرارة نظراً لتأثيره المنعش. كما يزداد هذا المشروب رواجاً في شهر رمضان. وعلى ما يبدو أن البعض اقترن في ذهنه هذا المشروب بشهر رمضان تحديداً الأمر الذي يرجح الاهتمام اللافت به قبيل حلوله. ويُعرف المشروب خارج البحرين بأسماء عدة منها: البلنكو أو البلنجو أو البريهوا. أسماء عديدة لمشروب واحد لكن يبدو أن "خواجة ابراهيم" هو الاسم الأكثر إثارةً للفضول والاستغراب على الأقل بالنسبة لهذه المستخدمة. ولا يستطيع أحد أن يجزم بالسبب وراء تسمية المشروب بهذا الاسم ولكن هناك ما يشبه الإجماع بأن المشروب "إيراني" الأصل. ويتميز المشروب في البحرين عن غيره من المناطق باستخدام "ماء اللقاح" المستخرج من "طلع النخيل" لتحضيره. ورغم تعدد الأسماء والفروقات البسيطة من دولة لأخرى، فإن المشروب ببساطة عبارة عن سائل هلامي القوام يتم الحصول عليه بوضع بذور الريحان أو الحبق السوداء الجافة في الماء ثم تحليته بالسكر إلى جانب ماء الزهر أو الزعفران وذلك حسب الرغبة. وتضاف للمشروب مكعبات الثلج أو يشرب بارداً. ويفضل البعض استبدال الماء بالعصائر الطبيعية وهذه هي النسخة التجارية من هذا المشروب التقليدي. ومن السهل تخمين فوائد هذا المشروب بالنظر إلى مكوناته؛ ناهيك عن تأثيره المنعش سيما في درجات الحرارة العالية. ولكن الإكثار من هذا المشروب قد يكون له أضرار صحية، إذ تذكر بعض المراجع أن شربه بكثرة قد يؤدي إلى تدني مستوى السكر في الدم كما يُحظر تناوله للحوامل نظراً لاحتوائه على مواد تزيد من اتساع الرحم وتحول دون تخثر النزيف في حال وقوعه. ولذلك لا يُنصح بتناوله قبيل الخضوع لعملية جراحية كما يُمنع تناوله لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم. أما النسخة الأكثر صحية من هذا المشروب (وربما الأسهل تحضيراً لمن يتعذر عليه الوصول لبذور الريحان والحبق) فهي منقوع بذور الشيا الخالي من السكر. وتُصنف بذور الشيا ضمن الأطعمة المعروفة باسم "سوبر فوود" أي الأطعمة الخارقة نظراً لفوائدها الجمة.

مشاركة :