اختتم طلاب المنظومة الزراعية بكلية العلوم البيئية الزراعية جامعة العريش، الرحلة العلمية إلى محافظة جنوب سيناء اليوم الأحد، بزيارة شاطئ شرم الشيخ، ودير سانت كاترين. وقال الدكتور محمد نجاتي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أنه تم التعرف علي التنوع البيولوجي للكائنات الحية بالبحر الأحمر من أسماك وهائمات بحرية، وكذلك الشعب المرجانية التي هي هياكل تتكون من كائنات حية موجودة في المياه الضحلة في المناطق المدارية التي تقل بها نسبة الغذاء أو تنعدم تمامًا تبلغ مساحة المرجان في العالم 660 ألف كم²، أي ما يعادل 0.2% من مساحة المحيطات والبحار، وتنمو الشعاب المرجانية ببطء شديد، وبمعدل يتراوح بين 0، 2-0، 7 سم في السنة، ويستمر نمو المرجان لمئات السنين، كما تم التعرف علي طرق حمايتها من التلوث والسرقات، كما تم القيام بجولة بغواصة نادي الرياضات البحرية للتعرف علي البيئة البحرية بمنطقة رأس محمد.وشملت الزيارة دير سانت كاترين، حيث جرى التعرف علي تاريخ إنشاء الدير واهميته الدينية لاحتوائه علي الديانات السماوية الثلاثة واستمعنا لشرح وافي عن الكتب الموجودة بمكتبة سانت كاترين والشجرة المعلقة والزيتون الموجود بالمنطقة، إلى جانب عمل زيارة لمركز الدراسات البيئية “مدرسة البيئة التابعة لجامعة قناة السويس”، وذلك للتعرف علي نماذج الصخور المختلفة وتصبير الحشرات والعناكب والعقارب، وكذلك الاعشاب والنباتات البري بمحمية سانت كاترين. واستمع الطلاب إلى شرح وافي من الدكتور محمد سعد، عميد كلية العلوم بجامعة قناة السويس، عن تاريخ إنشاء مدرسة البيئة وبنيتها المؤسسية وكذلك ما تحتويه من معامل ونباتات ومساحتها.وقال الدكتور عزت مرزوق، وكيل الكلية للدرسات العليا والبحوث، إن الطلاب تعرفوا أثناء الزيارة علي معشبة النباتات البرية التي تحتوي علي نماذج من نباتات برية سيناويه ذات الأهمية الطبية، والتي تم تصبيرها وعرضها بطريقة علمية مع وجود بيانات خاصة بكل نبات، حيث تعتبر النباتات مصدر الاصول الوراثية ذات الأهمية الاقتصادية والطبية كما تم التعرف علي الطرق المتبعة لحفظ تلك الاصول الوراثية. كما تعرف الطلاب على طبيعة الحياة البدوية بالمنطقة والقبائل السيناوية التي تؤمن الدير بمساعدة القوات المسلحة والأمن، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي والحياة البرية، سواء النباتات أو الحيوانات، مع توضيح لاهم الحيوانات والنباتات البرية وأهميتها الطبية والعلاجية.