حذر الاتحاد الأوروبي، في بيان له، من مغبة تصاعد موجة العنف الأخيرة بين إسرائيل وقطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه تقويض عملية السلام في المنطقة. وأشارت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد، في بيانها، اليوم الأحد، إلى أن "التصعيد الجديد يهدد بإضاعة كل الجهود المبذولة من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين الذين دفعوا ثمنا باهظا أصلا لتفاقم الصراع. فقد سقط عدد كبير من الضحايا في صفوف الفلسطينيين، الأمر الذي يحزننا". وأضاف البيان أن التصعيد الأخير "يعرض أكثر للخطر الحلول طويلة الأمد التي ستستلزم عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، وضمانات أمنية ذات مصداقية لإسرائيل، ورفع التقييدات على التنقلات في المنطقة". كما أكد الاتحاد دعمه لجهود مصر والأمم المتحدة لخفض التوتر، معلنا استعداده لإرسال مساعدات إضافية إلى المنطقة. كما طالب الاتحاد الأوروبي الفصائل الفلسطينية "بالوقف الفوري لإطلاق الصواريخ العشوائي على إسرائيل"، لكنه لم يعلق على ضربات الدولة العبرية على القطاع. وبحسب الجانب الإسرائيلي، فقد استهدفت غارات طيرانه على قطاع غزة، منذ صباح أمس السبت، نحو 300 هدف عسكري، معظمها أنفاق وورشات لتصنيع الأسلحة ومستودعات، وكذلك مبان استخدمت كمواقع لإطلاق النار. وذكرت إسرائيل أن مسلحي حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أطلقوا من قطاع غزة أكثر من 600 صاروخ على أراضي إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 4 من مواطنيها، بحسب الحصيلة الأخيرة. فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، بارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي بين مواطني القطاع إلى 21. المصدر: تاس
مشاركة :