كتب - إبراهيم صلاح: طالب أهالي مدينة الوكرة وزارة التجارة والصناعة بتخصيص منفذ لبيع الأغنام المدعومة ليخدم أهالي المدينة والمناطق المجاورة في شهر رمضان المُبارك. وأكّدوا ل الراية أهمّية إنشاء منفذ مُؤقت لبيع الأغنام المدعومة وغيرها على غرار العام الماضي عند قيام وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة ودام بتخصيص قطعة أرض فضاء لبيع الأغنام المدعومة «الأضحية« بجانب محطة وقود الوكرة. وأكّدوا أهمية افتتاح المنفذ لاسيما مع الازدحام الشديد الذي يُعاني منه السوق المركزيّ، فضلاً عن بُعد المسافة وافتقاره لأعداد كافية من المواقف، خاصةً في ظل توافد العديد من المُواطنين والمُقيمين على شراء الأغنام في الشهر الكريم. واستغربوا من حرمان مدينة الوكرة من وجود منفذ واحد يخدم المنطقة الجنوبية بشكل كامل، مُطالبين بسرعة افتتاح المنفذ، خاصةً أن المنفذ المؤقت لا يكلف شيئاً ويمكن إنجازه في أقلّ من 24 ساعة في ظل الإمكانات الكبيرة المتاحة. وطالبوا بأن يتضمّن المنفذ مقصباً آلياً متحركاً يمكّن أهالي الوكرة من عملية الذبح دون اضطرار للتنقل إلى أسواق أخرى. وأعلنت وزارة التجارة والصناعة عن انطلاق المُبادرة الوطنية المُشتركة لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام (مبادرة الأغنام المدعومة)، بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وشركة ودام الغذائية، يوم الجمعة الماضي، وكانت الأسعار 1000 ريال للخروف المحلي (عواسي عربية)، و950 ريالاً للخروف السوري بواقع بيع خروفَين لكل بطاقة شخصية، من خلال المقاصب التابعة لشركة ودام بمناطق الدوحة، والشمال، والخور، والمزروعة، والشحانية . علي المحمود: قرار يجب إعادة النظر به أعرب السيد علي المحمود عن استغرابه من عدم افتتاح وزارة التجارة والصناعة منفذاً مؤقتاً لبيع الخراف المدعومة لأهالي المنطقة الجنوبية وتخصيص قطعة أرض فضاء تتيح المقدرة على الحصول على الأغنام كانت مدعومة أو غيرها بشكل ميسر، خاصةً في شهر رمضان المبارك، قائلاً: لقد عهدنا في الوزارات والمؤسسات الخدمية في البلاد التيسير والتسهيل على المُواطنين في مُختلف الخدمات، واستثناء الوكرة من منافذ بيع الأغنام المدعومة قرار يجب إعادة النظر به، لاسيما أن المدينة ذات كثافة سكانية هي الثانية بعد مدينة الدوحة. وأكّد أن تنفيذ المنفذ لا يحتاج إمكانات كبيرة ، خاصةً أنه مؤقّت ويمكن إنشاؤه في أقلّ من 24 ساعة ، حيث سيتمّ تخصيص قطعة أرض فضاء، وتشييد السياج الخاص بالحظيرة ، بالإضافة إلى جلب عربة مقصب آلي مُتحرّك ، مُوضحاً أن تكاليف إنشائه بسيطة جداً، مقارنةً بالازدحام والمُعاناة والمشقّة للوصول إلى السوق المركزيّ. فهد فاضل: خدمة لكبار السن أكّد السيد فهد فاضل أن إنشاء المنفذ يُتيح لكبار السنّ شراء الأغنام، لاسيما مع قربه من المنزل وعدم الاضطرار إلى بذل مجهود كبير للذهاب إلى السوق المركزيّ، مُشيراً إلى تجربة المنفذ في عيد الأضحى الماضي والذي قدّم خدمات جيدة لسكان المنطقة الجنوبية. وأشار إلى أهمّية توفير مقصب آلي مُتحرّك بجانب المنفذ والذي يمكّن المُستهلكين من ذبح الأغنام فور تسلّمها، دون الاضطرار إلى ذبحه في أسواق أخرى. وأوضح زيادة الكثافة السكّانية في المنطقة الجنوبية خلال السنوات الماضية، والتي تحتاج في أسرع وقتٍ إلى إنشاء منفذ لبيع الأغنام المدعومة، ولو كان مُؤقّتاً مُوضّحاً أنّ الوكرة تتطلب إنشاء منفذ على غرار المنافذ في الدوحة، والشمال، والخور والمزروعة والشحانية. نواف سهيل المزروعي: معاناة الوصول إلى السوق المركزي طالب السيد نواف سهيل المزروعي وزارة التجارة والصناعة، وشركة ودام العمل بإنشاء منفذ مؤقّت لبيع الأغنام المدعومة في مدينة الوكرة وذلك لخدمة أهالي المنطقة الجنوبية، حيث سيعمل المنفذ على اختصار الوقت والمجهود الذي يُعاني منه أهالي المنطقة الجنوبية للوصول إلى السوق المركزيّ لاسيما مع ازدحام الطرق، فضلاً عن عدم وجود مواقف كافية للمُستهلكين، مُطالباً بسرعة تنفيذ المنفذ لحين الانتهاء من مشروع السوق المركزيّ المخصص للمنطقة الجنوبية على طريق مسيعيد. وأكّد أن تجربة افتتاح منفذ في عيد الأضحى الماضي نجحت بكل المقاييس في خدمة أهالي المنطقة الجنوبية، لاسيما مع زيادة أعداد الكثافة السكانية في المنطقة واضطرار الأهالي للذهاب للسوق المركزيّ، وتواجد المنفذ وفّر الوقت بشكل كبير، فضلاً عن تخفيف الازدحام عن السوق المركزيّ وقدرة الأهالي على شراء الأغنام دون زحام أو بذل مجهود إضافيّ. صالح العبيدلي: توفير منفذ ومقصب آلي استغرب السيّد صالح العبيدلي عدم إنشاء منفذ لبيع الأغنام المدعومة في مدينة الوكرة، وعدم تخصيص أيّ منفذ في المنطقة الجنوبية رغم زيادة الكثافة السكّانية في السنوات الأخيرة، واضطرار الأهالي إلى الذهاب إلى السوق المركزي وبذل جهود إضافية، بجانب الازدحام في حين إمكانية تنفيذ المنفذ بشكل مبسط. وطالب وزارة التجارة والصناعة بتكرار تنفيذ المنفذ كما في عيد الأضحى المُبارك، خاصةً مع زيادة الإقبال على الشراء والتسهيل على كبارالسنّ، مُؤكداً أن المنفذ المؤقّت سيتيح لأهالي المنطقة الجنوبية القدرة على شراء الأغنام المدعومة دون اضطرار إلى الذهاب إلى السوق المركزيّ بالدوحة. وأكّد أن المنفذ حين افتتاحه في عيد الأضحى المُبارك، كان يخدم العديد من المناطق من الوكرة والوكير، وأبو فنطاس ومسيعيد، وكذلك المطار القديم والثمامة والمشاف، وغيرها من مناطق المنطقة الجنوبية.
مشاركة :