أهالي الوكرة يطالبون بمنفذ للأغنام المدعومة

  • 5/15/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: طالب أهالي مدينة الوكرة وزارة الاقتصاد والتجارة تخصيص منفذ لبيع الأغنام المدعومة لخدمة أهالي المدينة والمناطق المجاورة قبيل بدء الشهر الكريم. وأكّدوا لـ  الراية  أهمية إنشاء منفذ مؤقت لبيع الأغنام المدعومة لخدمة مناطق الوكرة والوكير، وأبو فنطاس ومسيعيد، وكذلك المطار القديم والثمامة والمشاف وغيرها من مناطق المنطقة الجنوبية، لافتين إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة قامت العام الماضي بالتعاون مع شركة ودام بتخصيص قطعة أرض فضاء لبيع الأغنام المدعومة بجانب محطة وقود الوكرة في عيد الأضحى المُبارك. وأشاروا إلى الازدحام الشديد الذي يعاني منه السوق المركزيّ، فضلاً عن بُعد المسافة ونقص المواقف في ظلّ توافد العديد من المُواطنين والمُقيمين على شراء الأغنام في الشهر الكريم. وانتقدوا عدم وجود منفذ واحد يخدم المنطقة الجنوبية بشكل كامل في ظل عدم افتتاح السوق المركزيّ بالوكرة، مُطالبين بسرعة افتتاح المنفذ، خاصةً أن المنفذ المؤقت لا يتكلف كثيراً، ويمكن إنشاؤه في أقل من 24 ساعة في ظلّ الإمكانات الكبيرة المتاحة. وطالبوا بأن يتضمن المنفذ مقصباً آلياً متحركاً لتخفيف الأعباء عن أهالي الوكرة، لافتين إلى أهمية المنفذ في تقديم خدماته لأهالي المنطقة الجنوبية كحل مؤقت لحين الانتهاء من مشروع السوق المركزيّ بالوكرة، المتضمن افتتاح مقصب آلي مُتكامل ليخدم أهالي المنطقة الجنوبية بشكل عام. جدير بالذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة قد أعلنت عن مبادرتها دعم الأغنام بأسعار مخصصة للمواطنين، تحت شعار #أقل_من_الواجب، وقد أتاحت بيع الخراف المدعومة بواقع خروفين لكل بطاقة شخصية، من خلال المقاصب التابعة لشركة ودام بمناطق الدوحة، والشمال والخور والمزروعة والشحانية.   حسن المالكي: المنفذ المطلوب يخدم أكثر من 7 مناطق   أعرب السيد حسن المالكي عن استغرابه من عدم افتتاح وزارة الاقتصاد والتجارة منفذاً مؤقتاً لبيع الخراف المدعومة لأهالي المنطقة الجنوبية وتخصيص قطعة أرض فضاء تتيح المقدرة على الحصول على الأغنام أكانت مدعومة أو غيرها بشكل ميسر، خاصةً قبيل أيام من بداية شهر رمضان المبارك، في ظل عدم افتتاح السوق المركزي بالوكرة إلى الآن. وأشار إلى أن المنفذ حين افتتاحه في عيد الأضحى المبارك، كان يخدم العديد من المناطق من الوكرة والوكير، وأبو فنطاس ومسيعيد، وكذلك المطار القديم والثمامة والمشاف، وغيرها من مناطق المنطقة الجنوبية. وأكّد أن تنفيذ المنفذ لا يحتاج إمكانات كبيرة، خاصةً أنه مؤقت ويمكن إنشاؤه في أقلّ من 24 ساعة، حيث سيتم تخصيص قطعة أرض فضاء، وتشييد السياج الخاص بالحظيرة، بالإضافة إلى جلب عربة مقصب آلي متحرك، موضحاً أن تكاليف إنشائه بسيطة جداً مقارنةً بالازحام والمعاناة والمشقة للوصول إلى السوق المركزيّ.     ناصر المالكي: خدمة لكبار السن   أكّد السيد ناصر هزيم المالكي أن إنشاء المنفذ يتيح لكبار السنّ السهولة في عملية الذهاب لشراء الأغنام، لاسيما مع قربه من المنزل، وعدم الاضطرار إلى بذل مجهود كبير للذهاب إلى السوق المركزيّ، مُشيراً إلى تجربة المنفذ في عيد الأضحى الماضي والذي قدم خدمات جيدة لسكان المنطقة الجنوبية. وأشار المالكي إلى أهمية توفير مقصب آلي متحرك بجانب المنفذ والذي يمكن المستهلكين من ذبح الأغنام فور تسلمها، دون الاضطرار إلى ذبحها في أسواق أخرى. وأوضح زيادة الكثافة السكانية في المنطقة الجنوبية خلال السنوات الماضية، والتي تحتاج في أسرع وقت إلى إنشاء منفذ لبيع الأغنام المدعومة، ولو كان مؤقتاً، مُوضحاً أن الوكرة تتطلب إنشاء منفذ على غرار المنافذ في الدوحة، والشمال، والخور والمزروعة والشحانية.     نواف المزروعي: الوصول إلى السوق المركزي.. معاناة   طالب السيّد نواف سهيل المزروعي وزارة الاقتصاد والتجارة، وشركة ودام العمل على إنشاء منفذ مؤقت لبيع الأغنام المدعومة في مدينة الوكرة، وذلك لخدمة أهالي المنطقة الجنوبية، حيث سيعمل المنفذ على اختصار الوقت والمجهود الذي يعاني منه أهالي المنطقة الجنوبية للوصول إلى السوق المركزيّ، لاسيما مع ازدحام الطرق، فضلاً عن عدم وجود مواقف كافية للمستهلكين، مطالباً بسرعة تنفيذ المنفذ لحين الانتهاء من مشروع السوق المركزي المخصص للمنطقة الجنوبية على طريق مسيعيد. وأكّد أن التجربة الأولى في عيد الأضحى الماضي نجحت بكل المقاييس في خدمة أهالي المنطقة الجنوبية، لاسيما مع زيادة أعداد الكثافة السكانية في المنطقة واضطرار الأهالي للذهاب للسوق المركزيّ، وتواجد المنفذ يوفّر الوقت بشكل كبير، فضلاً عن تخفيف الازدحام عن السوق المركزي، وقدرة الأهالي على شراء الأغنام دون زحام أو بذل مجهود إضافيّ.     إبراهيم الغزالي: منفذ ومقصب آلي لمواكبة الزيادة السكانية   انتقد السيّد إبراهيم الغزالي عدم إنشاء منفذ لبيع الأغنام المدعومة في مدينة الوكرة، وعدم تخصيص أي منفذ في المنطقة الجنوبية رغم زيادة الكثافة السكانيّة في السنوات الأخيرة، واضطرار الأهالي إلى الذهاب إلى السوق المركزيّ وبذل جهود إضافية، بجانب الازدحام في حين يمكن تنفيذ المنفذ بشكل مبسط. وطالب وزارة الاقتصاد والتجارة بتكرار تنفيذ المنفذ كما في عيد الأضحى المبارك، خاصةً مع زيادة الإقبال على الشراء والتسهيل على كبار السن، مؤكداً أن المنفذ المؤقت ليس إلا حلاً لحين افتتاح السوق المركزي المخصص على طريق مسيعيد والذي سيتيح لأهالي المنطقة الجنوبية القدرة على شراء الخضراوات والفاكهة والأغنام والدواجن والأسماك دون الاضطرار إلى الذهاب إلى السوق المركزيّ بالدوحة.

مشاركة :