أعرب سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عن تطلعه إلى أن تواكب الهوية المؤسسية للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، والتي تم إطلاقها رسمياً، أمس، التطورات المتسارعة في قطاع الإعلام والتواصل الفعال مع الجمهور محلياً، وعالمياً، من خلال محتوى هادف وحيوي ينقل نبض الإمارة حكومة، وشعباً. يهدف إطلاق المكتب الإعلامي إلى إيصال رؤية حكومة أبوظبي إلى المجتمع، ومواكبة أحداث وتطورات الإمارة عبر نوافذ الإعلام الرقمي، ومشاركة قيم وتراث أبوظبي مع محيطها، والعالم. قال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس اللجنة التنفيذية، إن إطلاق الهوية المؤسسية للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي يأتي في سياق حرص أبوظبي على مواكبة تطورات صناعة المحتوى الذي يدمج بين رؤى الحكومة وتطلعات المجتمع، وينشر قيم الإمارة وثقافتها الغنية، بالشكل الذي يليق بسمعتها إقليمياً، وعالمياً.وأضاف سموه «أدركت أبوظبي منذ عقود أهمية الإعلام والتواصل مع المجتمع والمحيط والعالم، واستمرت في تطوير قطاع الإعلام، بشقيه الرسمي، والخاص، واليوم تضيف بعداً جديداً للعاصمة يعزز حضورها الإعلامي، ويتماشى مع العصر الرقمي، وسرعة تداول المعلومات، ويلبي طموح قيادتنا الحكيمة بإيجاد منصات إعلامية ذات مصداقية، وتتمتع بالموثوقية، وقادرة على استيعاب التنوع الثري للعاصمة، ومجتمع دولة الإمارات، وتحويله إلى محتوى إعلامي يشكل إضافة نوعية لمنصات النشر المتعددة».وسيعمل المكتب، من خلال منصات النشر المتنوعة، على إنتاج محتوى شامل يوثق قصص مجتمع أبوظبي، ويبرز جهود حكومة الإمارة في سبيل تحقيق أفضل مستويات التميز في جميع القطاعات، ويرصد الواقع المعيشي الحيوي للعاصمة.وتأتي الهوية المؤسسية لتعبر بوضوح عن تلك الرؤى والأهداف، مستمدة من شعار حكومة أبوظبي بأسلوب عصري، باتخاذ رمزية الصقر المرسوم بخط واحد متصل يمر بانحناءات تمثل رونق فن الخط العربي، وتعكس ديناميكية مجتمع أبوظبي، ويتربع الصقر وسط دائرة محيطة، تعكس قوة تماسك مجتمع أبوظبي والاتساق في رسالة المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، وارتباطه بإرثه الغني، وحاضره المزدهر، وتطلعه الدائم لمستقبل واعد.وسيفتح المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي آفاقاً جديدة لوجهات نظر الجمهور المحلي والإقليمي والعالمي المهتم بأبوظبي، ليكون جسر تواصل فعّال يرسخ تمركز العاصمة إعلامياً، ويسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها، ويبرز تنوعها الفريد، ما جعلها من أكثر المدن المفضلة للعيش والعمل والاستثمار في العالم.وقالت مريم عيد المهيري، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي «حققت أبوظبي خلال العقود القليلة الماضية إنجازات كبيرة في ظل التوجيهات السديدة والرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، وأصبحت تتمتع اليوم باقتصاد قوي متنوع، تدعمه خطط واضحة لتحقيق النمو المستدام. ويعمل تركيز أبوظبي المتواصل من أجل تعزيز سهولة مزاولة الأعمال ودعم لقطاع الخاص ورواد الأعمال، على تنمية المواهب المحلية واستقطاب أفضل العقول، كما أن اعتبار أبوظبي واحدة من أكثر المدن أماناً في العالم عزز مكانتها كوجهة مفضلة للعيش للعائلات».وأضافت «سنعمل وفق رؤية قيادتنا الحكيمة وتوجيهاتها الملهمة، من أجل الارتقاء بنوعية المحتوى الإعلامي الحكومي، الذي سيكون تفاعلياً، هادفاً، متجدداً، يعكس نبض العاصمة وتحولاتها الإيجابية، ويحاكي خط نموها التصاعدي». وقالت «على المستوى المحلي، سيكون المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي حلقة الوصل بين الحكومة والمجتمع من جميع الأبعاد، وبموازاة ذلك، سنكون واجهة أبوظبي الإعلامية مع العالم، نسرد حكاية مجتمعها بالنص، والصوت، والصورة، والفيديو، نشارك منظومتها القيمية الفريدة، المرتكزة على التعددية والتسامح والتعايش، والعزيمة والإخلاص في العمل، والساعية دائماً إلى الخير، والمنحازة للحق ومصلحة الإنسانية جمعاء».وأكدت «نريد أن يكون الجميع على علم بما يحدث في أبوظبي، وأن يكونوا مطلعين على خطط الحكومة، نريد أن نتشارك طموح أبوظبي ومجتمعها، ونستلهم من تجاربنا وإرثنا الجمعي ما يعزز حاضرنا وينير دروب المستقبل».ويخطط المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي لتنظيم سلسلة من ورش العمل مع الهيئات الحكومية المختلفة في الإمارة لمناقشة سبل التنسيق والتعاون والتطوير المشترك للمحتوى بما يرسم صورة شاملة للاقتصاد وريادة الأعمال والأحوال المعيشية والتعليم وسوق العمل والإسكان والتطوير الأبحاث والنقل والتنقل.ويعنى المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي بإعداد ووضع استراتيجية وسياسة الإعلام والاتصال الحكومي لإمارة أبوظبي، والمصادقة على الخطط الإعلامية للجهات والشركات الحكومية، وتنظيم وتوحيد الخطاب الإعلامي والصلاحيات الإعلامية وطلبات الرعاية الإعلامية في الإمارة.كما يختص المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي بتمثيل الحكومة إعلامياً، والإعداد والتنظيم للمؤتمرات الصحفية الخاصة بالإمارة، والحكومة ورسائلها الاستراتيجية، كما سيعمل على متابعة ورصد مختلف أنواع المحتوى الإعلامي المحلي والدولي، واتجاهات الرأي العام، وسيقوم بكل ما له علاقة بالمحافظة على سمعة الإمارة.(وام)
مشاركة :