«أخبار الساعة»: تزايد مؤشرات الثقة الدولية في الاقتصاد الإماراتي

  • 5/6/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت نشرة أخبار الساعة، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس، تحت عنوان «تزايد مؤشرات الثقة الدولية في الاقتصاد الإماراتي»، إنه في الوقت الذي تسود فيه الضبابية حول أداء الاقتصاد العالمي، وتتزايد المخاوف من تراجع معدلات النمو في مناطق عديدة لاستمرار النزاعات التجارية بين القوى الكبرى، والتقلبات في أسواق الطاقة العالمية، فإن مؤشرات الثقة في الاقتصاد الإماراتي تتزايد بصورة واضحة، وهذا ما تؤكده العديد من التقارير والتقييمات الصادرة عن مؤسسات دولية في الآونة الأخيرة. وقالت النشرة، إن تقرير المرصد الاقتصادي لدول الخليج العربية، أصدره البنك الدولي بداية شهر مايو الجاري، ارتفاع النمو الاقتصادي في دولة الإمارات إلى 2.6% في عام 2019، على أن يتسارع إلى 3% في عام 2020، و3.2% بحلول عام 2021 مع مضي دولة الإمارات في تنفيذ استثمارات في مرافق البنية التحتية قبل تنظيم معرض «إكسبو 2020» في دبي، كما رجّح التقرير تراجع التضخم من 3.1% في عام 2018 إلى 2.1% بحلول عام 2021 مع انحسار تأثير تطبيق ضريبة القيمة المضافة. ولفتت النشرة إلى تصدّر الإمارات دول العالم في مبيعات السندات الرقمية لعام 2019، وفقاً لبيانات أصدرتها مؤخراً شركة «كوين سكيديوال» البريطانية، أكبر بوابة معلوماتية معنية بشؤون العملات الافتراضية وتقنية «بلوك تشين»، وأكثرها موثوقية على مستوى العالم، ما يجعل الإمارات عاصمة العملات الرقمية حول العالم بعد أن تفوقت على الولايات المتحدة هذا العام، علاوة على تصدر الإمارات دول الخليج العربية من حيث حجم الطاقة المتجددة المولدة حالياً ومستقبلاً، وفقاً لبيانات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني الأخيرة، التي أشارت إلى أن الإمارات تخطط لوصول حجم الطاقة المتجددة إلى 44% من إجمالي الطاقة بالدولة بحلول عام 2050. وقالت النشرة، إن «هذه المؤشرات تؤكد أموراً عدة مهمة: أولها، قوة الاقتصاد الإماراتي، وارتكازه على مجموعة مقومات وأسس تضمن له الحراك الذاتي والنمو المستدام، واحتواء أي آثار سلبية قد تنجم عن أي أزمات مالية أو اقتصادية عالمية. ثانيها، نجاح وفاعلية السياسات الاقتصادية التي تطبقها الدولة، وفي مقدمتها سياسة تنويع الدخل. وثالثها، دولة الإمارات إلى وجهة عالمية جاذبة للاستثمارات في السنوات الأخيرة، بفضل نجاحها في إيجاد بيئة قانونية وتشريعية ضامنة للاستثمارات الأجنبية، وما تتمتع به من أمن واستقرار شامل من ناحية ثانية. ورابعها، ثقة المؤسسات الدولية في الإمارات باعتبارها مركزاً رائداً للاقتصاد المعرفي، وأن هذه المؤسسات تعول على الدور الإماراتي في التنمية الاقتصادية». وفي هذا السياق، جاء توقيع الإمارات والبنك الدولي مؤخراً مذكرة تفاهم لتأسيس مركز تكنولوجيا عالمي في سوق أبوظبي العالمي، تتضمن مهامه العمل على تحقيق الأهداف المشتركة للجانبين بتحقيق نمو اقتصادي شامل، وأشارت النشرة إلى أن الإمارات، وقعت كذلك بالتعاون مع منتدى الاقتصاد العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخراً، مبادرة «تسريع الاقتصاد الدائري 360» لتكون من أولى الدول الداعمة للمبادرة على المستوى العالمي، وهي مبادرة تستهدف بناء اقتصاد مستدام يحافظ على الموارد من خلال تعزيز إعادة تدويرها بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي و«بلوك تشين».

مشاركة :