تسببت تخبطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الشأن السياسي والاقتصادي لبلاده في هروب نحو 4 آلاف مليونير من العاصمة أنقرة في عام 2018م، لتحتل تركيا الترتيب الرابع في قائمة الدول التي هرب منها رجال الأعمال. وفي التفاصيل، فقد أكدت دراسة حديثة نقلتها صحيفة "زمان" التركية، أن تركيا تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة وصلت ذروتها في شهر أغسطس الماضي، وأدى ذلك لفقدان العملة ما يقرب من ثلث قيمتها، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على جميع مجالات النشاط الاقتصادي في البلاد، وأثر بالسلب على الاستثمارات. وأوضحت دراسة هجرة الثروات الدولية عن احتلال تركيا المرتبة الرابعة عالمياً، ضمن أكثر الدول التي يغادرها الأثرياء، فيما تصدرت الصين القائمة، حيث غادرها نحو 15 ألف مليونير، وجاءت روسيا في المرتبة الثانية، تلتها الهند في المرتبة الثالثة بواقع 5 آلاف مليونير، ثم تركيا في المرتبة الرابعة بواقع 4 آلاف مليونير. في حين جاءت أستراليا لتتصدر قائمة أكثر الدول التي يهاجر إليها الأثرياء، حيث استقبلت البلاد خلال عام 2018 نحو 12 ألف مليونير، وجاءت أمريكا في المرتبة الثانية برصيد 10 آلاف مليونير، ثم كندا في المرتبة الثالثة برصيد 4 آلاف مليونير.
مشاركة :