في الثامن والعشرين من شهر أبريل من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل المعاق سمعياً، ويعد الاحتفال فعالية حقوقية للتعريف بالإعاقة السمعية والوقاية منها، وكذلك التعريف بالمعاق سمعياً وقدراته ووسائل تدريبه وتأهيله، وقنوات التواصل اللغوي مع أقرانه ومجتمعه، بالإضافة إلى توجيه وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء عليه وحقوقه، كما يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تمكين المعاقين سمعياً ومراكزهم من القيام بدور فاعل وايجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. وجريا على عادته السنوية نظم مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة احتفالا بهيجا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل المعاق سمعيا؛ وذلك بإقامة حفل ترفيهي للأطفال المعاقين سمعيا وذويهم، وقد تضمن الاحتفال مجموعة من الفعاليات كالمسابقات والألعاب الترفيهية والمكافآت التشجيعية وتلوين الوجوه ونقش الحناء، حيث أمضى الأطفال وذووهم يوما مميزا في المركز تجسدت فيه روح الأسرة الواحدة. في بداية اللقاء، رحب الدكتور فؤاد شهاب رئيس المركز بالحضور وتحدث قائلاً: «من اتساع نعمة الله عليّ أنني خلال معالجة قضية مريم فكرت في أنني سوف أناضل مع أم مريم لاكتشاف طريقة لنطق ذوي الاحتياجات الخاصة السمعية جميعاً أينما كانوا. ارتفعت روحي المعنوية وزوجتي معًا إننا نناضل من أجل فلذة كبدنا ومن أجل فلذة كبد أي أطفال شاء قدرهم أن يعانوا من نفس المشكلة، وبعد معاناة هائلة تجاوزت مريم أن تكون ضحية للغة الإشارة، وكانت مريم نفسها بطلة هذا النجاح، فالأطفال يحسون بما يراد لهم».
مشاركة :